بعد الرسالة الوحشية والقاسية من “الدولة الاسلامية” (داعش الوهابية) إلى اللبنانيين عموماً والسُنة خصوصاً، بذبح افراد من الجيش اللبناني المنتمين إلى المذهب السني تحت غطاء سياسيين مرشحين على المقاعد النيابية في الانتخابات اليوم، وجبهة النصرة كذلك الأمر كشفت عن أنيابها، بأربع رسائل طائفية، استهلتها بواحدة تهدد السُنّة بدفع الثمن واستهداف مجمعات سكن ابناء الطائفة السنية.
ولا بد من ذكر رسائل الماسونية والعلمانية على لسان مرشحين كثر أبرزهم فؤاد مخزومي في بيروت ورسائل جماعة الإخوان في هذه الانتخابات من خلال تحالفها مع احزاب طائفية اجرامية نكّلت على مدى عقود بأبناء الطائفة السنية.
اليوم, وفي الانتخابات النيابية اللبنانية, وجّه ابناء الطائفة السنية رسالة واضحة ثبّت من خلالها أنهم يرفضون جميع أشكال ركوب الموجة. بالرغم من أن ابناء الطائفة هم, للأسف, الأفقر على حوض المتوسط, إذ انهم اكدوها بشكل قاطع رفضهم الجازم للوجود الوهابي أو الإخواني أو العلماني في ساحاتهم.
وفي انتظار صدور النتائج, كل الأمل أن يكون ابناء الطائفة السنية اكتسبوا القدر الكافي من الوعي وتمكنوا من ايصال الصوت السني المعتدل إلى الندوة البرلمانية فحينها نقول.. خيرُ ممثِّل لخير طائفة
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website