واصل الإعلامي إبراهيم عيسى، إثارة الجدل، معلنا عن عزمه تفسير القرآن الكريم
وقال “عيسى” في حوار نشراليوم :”عندي طموح أني أكتب خواطر حول القرآن الكريم زي طموح سيد قطب بالظبط.. لأني مش هكتب آرائي هكتب جملة ما فهمته وعرفته واستوعبته من تفاسير الآخرين ومن أحدث ما يمكن أن يكون مطروحًا من رؤى، وهبدأ بإذن الله بصورة الكهف قريبا.”
مًرٌّ أن نرى تنافس كثيرين وتسارعهم وتسابقهم في الكلام في دين الله بغير علم، فوضى حقيقية ومحزنة نعيشها هذه الأيام خاصّة بعد الجدل الذي وقع بسبب التعديلات المقترحة .. وكم رأينا من الجرأة على الكلام في الأحكام الشرعية ممن هم ليسوا بأهل لذلك .. وهذا واقع محزن يزداد شره كل يوم. ومُرٌّ ايضًا عندما نرى أن امثال “سيد قطب” وهو الأب الروحي للتنظيم الإخواني الإرهابي يعتبره بعض الناس في زماننا هذا عالم ومفسّر للقرءان وهو ليس بكذلك.
ولطالما كانت الساحة يرتع فيها أعداءٌ للسنة وخصوم لامتثال النصوص الشرعية وضعاف في العلم، فلا بد أن يكون لكثير من أولئك ما ينشرونه وبعضهم يتحدث عن أحكام شرعية دون أن يجمع ما ورد فيها ، وقد يخبرك عن نفسه في ترجمة موجزة لمّا يأتي مقرراً للخرافات والخزعبلات التي تبيّن أمرها للجهال قبل أهل العلم.
وأوضح المذكور الذي سبق له أن أنكر الإسراء والمعراج بل يتّهمه الكثير أنه عامل وضيع في مشروع الإساءة للدين الإسلامي أن هناك “أسئلة كبيرة لما تطرحها في تفسير القدماء لو أنت مقرر تجرد نفسك من الخوف والانزعاج كل المذاهب الفقهية الأربعة قدمت ومات أصحابها مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل”
ندعو في هذا المقال لأن توقف هذه المهازل، ويردع كل من يتكلم في القضايا الشرعية بغير بينة ولا أدلة شرعية ، وهذه مسؤولية جهات عديدة، فإنه لا يتحدث في الطب أو الهندسة أو علم الاقتصاد أو الزراعة .. وغيرها من العلوم والتخصصات إلا المتخصصون فيها .. ولو تكلم فيها غير المتخصص لأنكر عليه الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم .. إلا أن هذه القاعدة ليست مطردة في أعظم علم وهو دين الله تعالى وأحكام الشرع والدين ، فحفظ الدين هو أعظم الضرورات .. ومع ذلك فقد تساهل الكثيرون في الجرأة على القول على الله بغير علم ، وشاركهم في ذلك من يصغون إليهم ويأخذون بأقوالهم التي لم تبن ولم تقم على العلم الصحيح ، والمورد السليم والصحيح لأخذ العلم هو : كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website