رفع الميزانية المخصصة لمدارس بدول من بينها مصر والأردن
في الوقت التي تمنع فيه المحجبات من العمل في مجمعات تقع في مناطق مسيحية في لبنان وتُطرد معلمات محجبات من مدارس تدعمها فرنسا ثقافيًا وماليًا وفي بلد عانى من ويلات الميليشيات المسيحية التي اخذت البلاد في تاريخه غير البعيد إلى صراعات وحروب أهلية ومجازر دموية بحق الشعب.. يقرر الرئيس الفرنسي مضاعفة الدعم المادي للمسيحين تحت عنوان محاربة النزاعات وبلاده لا تتوانى عن تأجيج جميع أشكال النزاعات الطائفية من خلال التضييق الشامل على كل شحص مسلم وبالأخص النساء المسلمات.
قررت باريس مضاعفة دعمها المالي للمدارس المسيحية في الشرق الأوسط، حسب ما أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون، الأربعاء 2 فبراير/شباط 2022، في لقاء مع نشطاء في الدفاع عن هذه الأقلية بالمنطقة وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
قرار ماكرون جاء عقب تسليط عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية، خاصة من المحسوبين على اليمين بشقيه المعتدل والمتشدد على مسيحيي الشرق الأوسط
إذ قال إن “دعم مسيحيي الشرق هو التزام علماني لفرنسا ومهمة تاريخية”. فهو يساوي بين العلمانية والمسيحية مصوّرًا الشقّين على أنهما وجهان لعملة واحدة
وبرر ماكرون هذه الخطوة أمام 150 مدعواً في قصر الإليزيه بكون “دعم مسيحيي الشرق هو التزام علماني لفرنسا ومهمة تاريخية”، ويشكل “استجابة لضرورة عدم التخلي عن النضال من أجل الثقافة والتعليم والحوار في هذه المنطقة المضطربة”.
كما أشار ماكرون إلى أن الدولة وجمعية “أوفر دوريان” ستضاعفان معاً مساهماتهما في صندوق دعم مدارس الشرق برفعها إلى أربعة ملايين.
والصندوق الذي أنشئ في كانون الثاني/يناير 2020 دعم في العام 2021 ما مجموعه 174 مدرسة بينها 129 في لبنان، و16 في مصر، و20 في الأراضي الفلسطينية و3 في الأردن.
وفي الأسابيع الأخيرة سلط مرشحون رئاسيون كثر، خصوصاً ممن ينتمون إلى اليمين واليمين المتطرف، الضوء على مصير مسيحيي الشرق.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website