أظهرت مقاطع فيديو المنزل الذي كان المقاوم الفلسطيني الشاب، إبراهيم النابلسي، يتحصن به رفقة مقاومين آخرين في مدينة نابلس، قبل أن يستشهد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2022.
تُظهر اللقطات دماراً كبيراً في المنزل الواقع بالبلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة الغربية، حيث قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في البيان الذي أعلن فيه عن قتله للنابلسي، إن مقاتلي الجيش “أطلقوا النيران على المنزل، واستخدموا وسائل خاصة من بينها صواريخ محمولة على الكتف”.
مقطع فيديو أظهر أيضاً لحظة دخول فلسطينيين إلى المنزل الذي شهد المواجهات لانتشال جثمان النابلسي.
كان النابلسي قد خاض اشتباكات مع قوات من جيش الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس، صباح اليوم الثلاثاء، رافضاً تسليم نفسه، وبحسب رواية جيش الاحتلال فإن الأخير قتل مقاوماً فلسطينياً آخر كان برفقة النابلسي.
قبل الإعلان عن استشهاد النابلسي، تداولت وسائل إعلام فلسطينية تسجيلاً منسوباً له، يقول فيه الشاب إنه يحب والدته كثيراً، ووجه حديثه إلى الشباب قائلاً: “حافظوا على الوطن من بعدي”، وأشار إلى أنه “سيستشهد”، داعياً إياهم إلى عدم ترك السلاح لمواجهة قوات الاحتلال.
ينتمي النابلسي إلى جماعة “كتائب شهداء الأقصى” المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكنّ “فتح” تنفي بشكل رسمي وجود جناح مسلح لها، وتقول إن عناصر “شهداء الأقصى” لا يأخذون تعليماتهم من قيادة الحركة.
أشار جيش الاحتلال إلى أنه “يشتبه في ارتكاب النابلسي عدة هجمات إطلاق نار على مدنيين وعسكريين من دورية في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار على مجمع قبر يوسف”.
أثار استشهاد إبراهيم النابلسي تفاعلاً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي، ونعاه فلسطينيون وعرب من جنسيات أخرى.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website