تناقلت صفحات منوعة على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إعلان الشيف اللبناني ريتشارد خوري عن اعتناقه للدين الإسلامي وتركه للديانة المسيحية.
وظهر الشيف خوري في بثٍ مباشر مع الشيخ الدكتور جميل حليم الحسيني عبر قناته الرسمية على تطبيق “يوتيوب” ويستمع لدرس ديني حول الإيمان بوحدانية الله تعالى.
وفي نهاية البث المباشر، سأل الشيخ جميل ضيفه الشيف خوري: “هل اعتقدت، فإن اعتقدت قل لا إله إلا الله محمد رسول الله؟”، ليرد عليه ريتشارد خوري: “نعم اعتقدت، لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
وفي الوقت الذي اعتبر البعض أن الفيديو الذي نشره الشيخ جميل حليم الحسين لا يتضمن نطقًا صريحًا للشيف خوري بـ”الشهادتين”، إلا أن عنوان مقطع الفيديو الذي نشره الشيخ عبر قناته التي تحمل اسم “أبو عبد الرحمن” تؤكد صحة الأنباء المتداولة حول دخول الشيف في الدين الإسلامي، والذي جاء فيه: “حدثٌ عظيم- الشيف اللبناني الشهير ريتشارد خوري يُعلن إسلامه“.
ورجح عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن يكون الشيف ريتشارد قد نطق بالشهادتين في وقتٍ سابق، لكن دون توثيقه في مقطع فيديو، خاصة وأن الدرس الذي استمع له مع الشيخ الدكتور جميل حليم الحسيني هو للتأكيد من الاعتقاد السليم لدى الشيف بوحدانية الله تعالى.
وفي السياق عينه, سارعت قناة الجديد اللبنانية بنفي هذا الخبر وايرادها أن الشيف اللبناني نطقها مسايرة للشيخ جميل حليم. وما كان من الشيف بعد ذلك إلا ان شارك الفيديو على صفحته الرسمية كاتبًا فوقها “الحمدلله” في دلالة واضحة على تكذيب للخبر السابق. وما هي إلا ساعات حتى اعلن الشيف اللبناني أنه ما زال على دينه القديم وقد نطق بالشهادتين أمام الشيخ من باب المجاملة فقط
هذا وقد اصدر الشيخ جميل حليم بيانًا نورد بعض ما جاء فيه: “قد كان ينشر البث بموافقته بعدما سئل من بعض اصدقائه. لكننا تفاجئنا اليوم بتسجيل صوتي له مع بعض الإعلاميين أنه ما زال متمسكًا بالذي كان عليه ولم يتخل عن عقيدته السابقة وعلى هذا فليس صحيحًا ما قاله في الفيديو أنه اعتقد ثم نطق بالشهادتين, فاتضح وبان أن هذا الرجل ما زال على ما كان عليه ولم يدخل في الإسلام”
إشهار الإسلام
وَالدُّخُولُ في الإسلامِ سَهْلٌ، يَكْفِى الاعْتِقَادُ بِالْقَلْبِ بِمَعْنَى الشَّهَادَتَيْنِ مَعَ النُّطْقِ بِاللِسَانِ بِهِمَا بِالْعَرَبِيَّةِ أَوْ غَيْرِهَا، وَلَوْ كَانَ يُحْسِنُ الْعَرَبِيَّةَ. يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَــْــهَ إِلَّا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله أَوْ مَا يُعْطِى مَعْنَى ذَلِكَ. أَمَّا لَوْ صَدَّقَ بِقَلْبِهِ وَلَمْ يَنْطِقْ بِلِسَانِهِ فَلا يَصِيرُ مُسْلِمًا. وكذلك من نطق الشهادتين بلسانه ولم يصدقْ بقلبه لا يصيرُ مسلمًا عندَ الله.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website