96 عامًا “قرن إلا 4 سنوات” عاشها القرضاوي في عالمنا ما بين توجيهات بأفعال شيطانية وأخرى فتاوى تحريضية، فاليوم فارق هذا الرجل الحياة، وُلد في قرية صفت التراب بمحافظة الغربية عام 1926، انتمى لجماعة الإخوان الإرهابية مبكرًا، وأصبح من قياداتها المعروفين ويُعتبر “الأب الروحي” للإخوان، كما عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات لكنه رفض، هاجر إلى قطر وحصل على جنسيتها مبكراً، وبقي مقيمًا فيها حتى وفاته.
خلال فترة رئاسته للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أسقط مئات الضحايا الأبرياء نتيجة لفتواه الإرهابية، وقام القرضاوي بتأليف كتاب “الإخوان المسلمون سبعون عامًا في الدعوة والتربية والجهاد”، يتناول فيه تاريخ الجماعة منذ نشأتها إلى نهايات القرن العشرين ودورها الدعوي والثقافي والاجتماعي في مصر وسائر بلدان العالم التي يتواجد فيها عناصر الجماعة الإرهابية.
يرصد “ملفات أهل السنة والجماعة” في السطور التالية.. أبرز فتاوى القرضاوي التي تسببت في إراقة دماء الكثير من الأبرياء نتيجة فتواه أثناء رئاسته للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
القرضاوي: معارضو الإخوان في مصر خوارج ويجوز قتلهم
أثناء لقاء تليفزيوني ليوسف القرضاوي عام 2013 تحدث قائلا بنص الحوار: “إن الذين خرجوا على الرئيس محمد مرسي، هؤلاء من ينطبق عليهم من حديث من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه أو فاضربوه بالسيف كائن من كان”.
القرضاوي يدعو للعنف في مصر وإشعال حرب أهلية
تحدث يوسف القرضاوي عقب فض اعتصام رابعة في سلسلة من الفتاوى بغرض إشعال الحرب الأهلية، وحرم التصويت في الانتخابات الرئاسية عام 2014، كما حرض على الامتناع عن تأدية الخدمة العسكرية في مصر، الأمر الذى وصفته دار الإفتاء المصرية بـ”الفتاوى الشاذة والمجافية للشرع والمصلحة العليا للبلاد” ونفت الدار علاقة تلك الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية، ومنهجها الوسطي القائم على ضرورة مراعاة مصالح البلاد.
القرضاوي: يجب التصرف في حدود ما تريده الجماعة
في لقاء تليفزيوني للقرضاوي عام 2015 على قناة الجزيرة، أجاب على سؤال المذيع حول تفجير الشخص لنفسه ولو نتج عنه خسائر في صفوف المدنيين، فأجاب بنص الحوار قائلا: “الأصل في هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعي، فإذا رأت الجماعة أنها بحاجة إلى من يفجر نفسه في الآخرين ويكون هذا أمرا مطلوبا وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر الممكنة وإن استطاع أن ينجو بنفسه فليفعل إنما لا يترك هذا الأمر لأفراد، لازم تتصرف في حدود ما تريده الجماعة، فالجماعة هي التي تصرف الأفراد حسب حاجاتها وحسب المطالب إنما لا يجوز أن يتصرف الأفراد وحدهم”.
القرضاوي: لا حاجة للعمليات الجهادية التي تنفذ ضد إسرائيل
وفي حوار أجراه الداعية السعودي سلمان عودة مع يوسف القرضاوي على قناة الحوار، حيث سئل عن العمليات القتالية التي يقوم بها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال، قائلا: “إنه لا يجوز للفلسطينيين القيام بهذا الأمر لأنه أصبح هناك وسائل أخرى، وذكرت هذا في كتابي (فقه الكتاب) وأنا لا أرى أن هذا جائز الآن”.
يذكر أن الدكتور القرضاوي في وقت سابق عام 2001، أصدر فتوى بجواز العمليات ضد إسرائيل، واعتبارها أعلى مراتب الجهاد.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
القرضاوي: يجوز للمسلم أن ينضم إلى الجيش الأميركي والقتال في الدول العربية والإسلامية
صدرت في بلاد المسلمين وأميركا وغيرها من بلاد الغرب فتاوى مستنسخة عن بعضها بأسماء مختلفة تجيز مشاركة الجنود الأميركيين المسلمين في القتال ضد المسلمين في أفغانستان. وعمدة هذه الفتاوى فتوى وقَّعها السادة: (الشيخ يوسف القرضاوي، محمد سليم العوَّا، طارق البشري، هيثم الخياط، فهمي هويدي) . وقد ذكر السيد فهمي هويدي الفتوى والموقعين عليها، في مقاله المنشور في جريدة “الشرق الأوسط” الصادرة بتاريخ ٠٨/ ١٠/٢٠٠١م. وقد نشرت المقال المذكور، أيضاً، جريدة “المحجة” المغربية الصادرة بتاريخ ٢٠/ ١٠/٢٠٠١م
لقد قال أصحاب الفتوى إن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما) لا ينطبق على الجندي في الجيش النظامي كالجندي المسلم الأميركي في الجيش الأميركي عند مقاتلته للمسلم الأفغاني، وقالوا إن وعيد الرسول صلى الله عليه وسلم للقاتل بأنه في النار إما أنه مرفوع (لا ينطبق على الجندي النظامي) وإما أنه مغفور له، علماً بأن النص ليس خاصاً بل عاماً لم يستثنِ فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (فالقاتل والمقتول في النار) فهو ينطبق على الجندي النظامي وغير النظامي.