أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد بروكينغز، أنَّ عدد المقيمين في الولايات المتحدة ممن لديهم آراء معادية للإسلام ومعادية للسامية بدأ يتقلص بالفعل، حتى مع ارتفاع جرائم الكراهية، حيث ارتفعت وجهات النظر المؤيدة للمسلمين في الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً خلال السنوات السبع الماضية، حسب ما نشره موقع Middle East Eye البريطاني.
وأفاد التقرير بأنه في عام 2016، كان 58% ممن استطلع معهد بروكينغز آراءهم لديهم نظرة إيجابية عن المسلمين، أما بحلول مايو/أيار 2022، فقد ارتفع هذا العدد إلى 78%.
وأشار مؤلفو التقرير الجديد، “الطرف المعادي للسامية والمسلمين صار أكثر جرأة بدرجة مقلقة لكنه يتقلص”، مضيفين أنَّ آراء الأمريكيين حول المسلمين قد تشكّلت من خلال تصاعد الخطاب الإسلامي خلال سنوات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مضيفين أنه: “بينما استهدف ترامب المسلمين في حملته، بدا أنَّ مزيداً من الأمريكيين، وخاصة الديمقراطيين والمستقلين، يحتشدون وراء المسلمين، حتى مع اتساع الخطاب المعادي للمسلمين” .
على الرغم من الاتجاه الصعودي في الآراء الإيجابية، كانت هناك زيادة كبيرة في الهجمات على الجماعات الإسلامية؛ ما يشير إلى زيادة حدة المواقف المعادية للإسلام.
كما يتعرض المسلمون الأمريكيون لمزيد من الاستهداف. فقد وثّق مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية زيادة بنسبة 9% في حوادث الإسلاموفوبيا مقارنة بعام 2020 وأعلى عدد من شكاوى الحقوق المدنية خلال 27 عاماً، بما في ذلك زيادة بنسبة 28% في حوادث الكراهية والتحيز.
وبالنظر لهذا الارتفاع، أشار مؤلفو التقرير إلى أنه: “قد يكون من السهل استنتاج أنه كانت هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يعبرون عن هذه الآراء، لكن شدة الكراهية، أو ما نسميه التوسع الرأسي، لم يؤدِّ إلى زيادة عددهم”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website