أعلنت بعض الوسائل اعلامية المقرّبة من دائرة القرار إطلاق مشروع منتجع سياحي طبي في قلب جبل أحد في المدينة المنورة، وهو ما أثار غضب النشطاء ورواد التواصلِ الاجتماعي استنكاراً للمشروع بحيث لم يصدر أي تعليق رسمي ينفي او يؤكد هذه الأخبار حتى كتابة هذا المقال آملين أن يكون الخبر عار عن الصحة
وكتب الناشط السعودي تركي الشلهوب في حسابه على “تويتر” إن السعودية تخطط للتطاول على جبل أحد.
وذكر أن مشروع بناء منتجع ترفيهي أو طبي في جبل أحد ليس هدفه إنشاء منتجع طبي يخدم الناس.
وأشار تركي إلى أنه يوجد عديد الأماكن يمكن استغلالها لإقامة المنتجعات الطبية، لكن الهدف منه طمس الهوية الإسلامية للسعودية حسب تعبيره
تجريف جبل أُحد وفضيحة محمد بن سلمان
وفي هذا السياق، نشر حساب “خط البلدة” الشهير عبر صفحته الرسمية على تويتر، مقطعَ فيديو بعنوان: “دلالات تجريف جبل أحد في المدينة المنورة بالسعودية”.
يشار إلى أنّ تقارير صحفية سعودية، من وسائل إعلام مُقربة من الحكومة، كانت قد انخرطت منذ أيام في حملة دعائية كبيرة من أجل الترويج إلى مشروع جديد في المدينة المنورة.
وهو مشروع يهدف إلى إقامة “منتجع طبي تأهيلي” في المدينة، بعد أعمال تهيئة للمنطقة، ستشمل من بين أمور أخرى، تجريف جبل أُحُد.
وذكر مقطع الفيديو الذي شاركته صفحة “خط البلدة” على تويتر، أنّ “حسابات تابعة للديوان الملكي أعلنت عن مشروع لتجريف جبل أحد وتحويله إلى منتجع طبي تأهيلي”.
مُنوّهاً إلى أنّ “هناك عدة دلالات لاختيار جبل أحد لمشروع كهذا بالرغم من وجود مئات الكيلومترات الشاسعة لإقامة أمثال هذه المشاريع”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
خطوة استباقية لجس نبض الشارع السعودي
ويعتبر تجريف جبل أُحُد بحسب نشطاء، خطوةً لجسّ نبض الرأي العام على تجريف المزيد من الآثار الاسلامية، خصوصاً في المدينة المنورة.
ناهيك عن أنّ تحويل الجبل الى منتجع طبي، هو محاولة لزرع أوكار الفساد الأخلاقي تحت يافطة العلاج والاستجمام.