تجدد ظهور مصاحف تحمل ألوان المثليين في بعض الدول العربية بعد أن سجلت أول ظهور لها تم رصده في الجزائر والمغرب مند سنة 2017. وتجهل الجهات التي تقف خلف طبع ونشر مصاحف بألوان علم المثلية
تثار أسئلة كبيرة حول الهدف من طبع مصاحف بألوان الشاذين والمرضى جنسيًا، هل يتعلق الأمر بعمليات استفزاز الشعور العالم في المجتمعات من أجل ردود فعل يتم استغلالها لجلب مزيد من التعاطف الغربي ضد ما يعتبرونه بـ “اضطهاد” الشاذين جنسيًا في المجتمعات الإسلامية؟ أم أن الأمر مجرد أساليب غير عقلانية لاقتحام المجال الديني للتطبيع مع الرموز المثلية؟
حسب مصادر صحفية تم مصادرة ما يزيد عن 100 نسخة من المصحف الشريف معروضة للبيع في احدى المكتبات لكونها تحمل الوان علم المثليين وفقًا لمصادر موقع ملفات اهل السنة والجماعة. اضافت المصادر انه تم طباعة تلك النسخ “في دول عربية وأجنبية” منها لبنان، حيث تقرر إتلاف اغلب النسخ المحجوزة.
مصاحف بأعلام مثلية في المغرب سنة 2017
في مايو سنة 2017، وفي تزامن مع شهر رمضان، عاينت جريدة “العمق” باعة متجولون يعرضون مصاحف بأعلام مثلية أمام أعين السلطات في عدد من النقاط في السوق المركزي قرب “باب الأحد” في الرباط. وحسب تقرير صحافي لها بنفس التاريخ حصلت الجريدة على نسخة من تلك المصاحف وهي برواية حفص، الخط العثماني، وتحمل اسم دار الطبع “طيبة” بالقاهرة.
وحسب نفس التقرير فالمصاحف التي يجري تسويقها في الأسواق المغربية وتلقى إقبالا كبيرا بالنظر إلى عرضها قبيل رمضان وبأثمنة مخفضة، تحمل الألوان الستة التي ترمز للمثلية عبر العالم، وتعمّد طابعوها وضعها بالتدريج كما هي في أعلام هؤلاء، وهي الأحمر وهو اللون الطاغي، ثم الوردي، فالأصفر ثم الأخضر والأزرق والبنفسجي.
وحسب تقرير العمق المشار إليه، يجهل مصدر المصاحف المذكورة والجهة التي وقفت وراء تصديرها للمغرب وتسويقها بأثمنة تفضيلية، كما أن الواقعة تعتبر سابقة من نوعها.
الأزهر بالمرصاد
قرر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر في مصر، مصادرة جميع نسخ ما يسمى “المصحف اللبناني”، الذي انتشر بين أوساط الشباب في الجامعات، خاصة في القاهرة، وتحتوي على أغلفة متعددة الألوان، مثل الموف والنبيتى والفوشيا والزهري.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
قرّر مجمع البحوث، اليوم الثلاثاء (الـ28 من محرم 1437) سحب هذا المصحف من الأسواق ومصادرته، والتنبيه على المطابع بعدم طبعه مرة أخرى، والالتزام بما وضعه مجمع البحوث من أشكال للمصحف، تعظيمًا وإجلالًا لكلام الله -عز وجل-