مِنها ما غيَّر وجهَ العالمِ الإسلاميِّ وقسّمَ المسلمينَ إلى شِيَعٍ مختلفةٍ..
أحداثٌ وقعَت في الثّالثِ من رمضانَ
حمل الثالث من رمضان أحداثًا غيَّرت وجه العالم الإسلامي، منها غزوة بدر، التي كانت الخطوة الأولى لانتشار الإسلام حول العالم، ومنها خلاف معاوية وعلي رضي الله عنه، الذي قسم المسلمين إلى فرق وشيع حتّى يومنا هذا ..
تعرّف إلى أهم الأحداث التاريخية التي وقعت في الثالث من رمضان.
خروج المسلمين لغزوة بدر سنة ٦٢٤
همّ النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج من المدينة المنورة مع أصحابه، في الثالث من رمضان، في العام الثاني من الهجرة، للقاء المشركين في أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة.
كان عددُ المسلمين في غزوة بدر ٣٠٠ وبضعة عشر رجلًا، معهم فَرَسان و٧٠ جملًا.
بينما كان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ، معهم ٢٠٠ فرس، أي كانوا يشكِّلون ٣ أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريبًا.
انتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش، وقتل قائدهم عمرو بن هشام المعروف بـ “أبو جهل”، وكان عدد من قُتل من قريش في غزوة بدر ٧٠ رجلًا، وأُسر منهم ٧٠ آخرون، أما المسلمون فلم يُقتل منهم سوى ١٤ رجلًا، ٦ منهم من المهاجرين، و٨ من الأنصار.
مجلس التحكيم بين علي ومعاوية سنة ٦٥٨
بعد مقتل ثالث الخلفاء الراشدين سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، حدث انقسام بين صفوف المسلمين، ما بين أولئك الذين بايعوا الصحابي علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين، وأولئك الذين التفوا حول اجتهاد الصحابي معاوية بن أبي سفيان في تقديم القصاص على البيعة، مطالبين بالقصاص من قتلة الصحابي عثمان بن عفان، ورافضين مبايعة علي قبل القصاص من قتلة ثالث الخلفاء الراشدين.
اقرأ ايضًا “موقف اهل السنة والجماعة الصحيح من سيدنا معاوية بن ابي سفيان” عبر الضغط هنا
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
تختلف السير في رواية ما جرى بين الصحابي أبو موسى الأشعري ممثل جيش علي، والصحابي عمرو بن العاص ممثل جيش معاوية.
لكن المؤكد أن محاولات ومساعي الإصلاح بين الطرفين لم تنجح، فعاد معاوية وأتباعه إلى الشام، فيما عاد علي وأتباعه إلى العراق.
حدث ذلك في الثالث من رمضان من عام ٣٧هـ.
الحكم المستنصر يتولى خلافة الدولة الأموية بالأندلس في ٩٦٢
الحكم المستنصر هو تاسع حكام الدولة الأموية في الأندلس.
اشتهر الحكم بعشقه للعلم واقتناء الكتب، حتى عجّت مكتبته بنحو أربعمائة ألف مجلد، بذل جهدًا في جمعها من مختلف الأقطار.
كما ازدهرت الأندلس في عهده بالعمران والعلوم والفتوحات، فأشرف على استكمال بناء مدينة الزهراء التي بدأها أبوه، وفي عهده بات حتى أبناء عوام الشعب يتقنون القراءة والكتابة.
تولى الحكم الخلافة في الثالث من رمضان سنة ٣٥٠ هـ، واستمرَّ حكمه زهاء ١٦ عامًا.