الذكر من البقر. و كنيته أبو عجل. و الأنثى ثورة و الجمع ثورة و ثيران و ثيرة. قال سيبويه: قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة، قال: و ليس هذا بمطرد. و قال المبرد: إنما قلبوا ثيرة ليفرقوا بينه و بين ثورة الإقط و بنوه على فعلة ثم حركوه. و سمي الثور ثورا لأنه يثير الأرض، كما سميت البقرة بقرة لأنها تبقرها، قال في الإحياء: نظر أبو الدرداء إلى ثورين يحرثان في قرن فوقف أحدهما يحك جسمه، فوقف له الآخر فبكى أبو الدرداء رضي اللّه عنه. و قال: هكذا الإخوان في اللّه عزّ و جلّ يعملان للّه تعالى، فإذا وقف أحدهما وافقه الآخر، و بالموافقة يتم الإخلاص. و من لم يكن مخلصا في إخائه فهو منافق. و الإخلاص استواء الغيب و الشهادة و القلب و اللسان.
خواصه
إنه إذا نزل الثور على البقرة، ثم بال بعد نزوله فمن أخذ من ذلك الطين، و طلى به إحليله هيج الباه و انعظ. و مثانته إذا أخذت و جففت و سحقت و سقيت لمن يبول في فراشه بخل و ماء بارد نفعه و أبرأه. و إذا وقف الثور عن السير فاربط خصيتيه فإنه يسير بنشاط و ينساق سريعا. و إذا طرح في أذن الثور زئبق مات مكانه. و إن طلي منخره بدهن ورد صرع. و إن كتب ببوله على الحديد أثر فيه حتى يقرأ. و قد تقدم له خواص في باب الباء الموحدة في البقرة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website