أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الثلاثاء 14 مايو/أيار 2024، استهداف 21 آلية للجيش الإسرائيلي، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 3 فرق تابعة له تقاتل في قطاع غزة.
شملت تلك الآليات 14 دبابة و4 جرافات و3 ناقلات جند، وفق سلسلة بيانات نشرتها “القسام” و”سرايا القدس” عبر منصة تليغرام.
وقالت كتائب القسام وسرايا القدس إنها تخوض “اشتباكات ضارية” مع الجيش الإسرائيلي في 3 محاور هي: شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وشرقي مخيم جباليا شمالي القطاع، وفي حي الزيتون بمدينة غزة.
محور شرقي رفح
في محور شرقي رفح، قالت كتائب القسام إنها استهدفت، خلال هذه الاشتباكات، “3 دبابات ميركافا، وناقلتي جنود، وجرافة عسكرية من نوع دي9، عبر قذائف الياسين 105 وعبوات شواظ الناسفة”.
كما أضافت أنها “تدك قوات العدو الموجودة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون”.
ثم تابعت أن مقاتليها تمكنوا من “تفجير منزل بشارع جورج تم تفخيخه مسبقاً في قوة صهيونية خاصة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”.
ولفتت كذلك إلى أنهم تمكنوا من “تفجير عين نفق بمحيط محطة القدس فُخِّخت مسبقاً بقوة هندسة صهيونية حاولت الدخول لعين النفق، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
فيما قالت سرايا القدس، إنها في هذا المحور قصفت بـ”قذائف الهاون من العيار الثقيل تحشدات عسكرية وآليات متوغلة للعدو في محيط معبر رفح، والمقبرة الشرقية بحي السلام، ومحيط مسجد ابن تيمية بحي البرازيل”.
محور شرقي مخيم جباليا
في محور شرقي مخيم جباليا، قالت “القسام” إنها “استهدفت بقذائف الياسين 105 وعبوات شواظ الناسفة 8 دبابات للعدو من نوع ميركافا، إضافة إلى جرافتين من نوع دي9، وناقلة جند”.
كما أضافت أنها قنصت “جندياً وأصابته بشكل مباشر”. وتابعت أنها تمكنت من “الاستيلاء على طائرة مسيّرة كانت تقوم بمهمة استخباراتية غرب مخيم جباليا”.
أما سرايا القدس، فقالت إنها “استهدفت في هذا المحور بقذائف تاندوم وعبوات ناسفة من نوع برق دبابتين ميركافا وجرافة من نوع دي9”.
قبل أن تضيف أنها تمكنت من “قنص جندي يتحصن بأحد المباني خلف مدارس أبو زيتون”.
ثم تابعت أنها خاضت “اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف التاندوم مع وحدة خاصة للعدو تحصنت داخل شقة سكنية بمعسكر جباليا وأوقعتهم بين قتيل وجريح”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
ولفتت كذلك إلى أنها استهدفت بـ”قنابل مقذوفة من نوع برق المضادة للأفراد قوة للعدو تحصنت داخل شقة سكنية في شارع أبو العيش”.
محور حي الزيتون
في محور حي الزيتون، قالت كتائب القسام إنها وبالاشتراك مع سرايا القدس “استهدفتا بقذيفتين مضادتين للدروع دبابة للعدو من نوع ميركافا قرب مفترق شعفوط”.
فيما قالت سرايا القدس إنها في هذا المحور “خاضت اشتباكات مع قوة خاصة للعدو تم استدراجها بأحد المنازل على شارع صلاح الدين”.
وفي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، قالت سرايا القدس إنها “أسقطت طائرة من دون طيار من نوع إيفو ماكس وسيطرت عليها”.
جيش الاحتلال يقر بإصابات في جنوده
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر منصة “إكس”، بإصابة 4 من جنوده بجروح “خطيرة” خلال المعارك في غزة الثلاثاء.
فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة إن 9 جنود آخرين أصيبوا بجروح تراوحت بين “طفيفة” و”متوسطة” ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 13.
وحتى الساعة 21:30 (ت.غ)، أعلنت إسرائيل مقتل 620 من عسكرييها وإصابة 3456 منذ بدء الحرب على غزة التي دخلت شهرها الثامن، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
في السياق، أعلن متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، مساء الثلاثاء، أن ثلاث فرق عسكرية تقاتل في قطاع غزة حاليا، ضمن الحرب المتواصلة للشهر الثامن.
وقال هاغاري، في تصريح متلفز من معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة: “زرنا القوات المقاتلة في المنطقة من لواء غفعاتي واللواء 401، والتي قاتلت خلال عطلة العيد”. وأضاف هاغاري: “حالياً، تقاتل ثلاث فرق في ثلاثة مواقع مختلفة بغزة”، دون تفاصيل.
وحسب جيش الاحتلال، في بيان الثلاثاء، تعمل في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) قوات الفرقة 162، ومن ضمنها قوات اللواء 401 مدرع.
“فيما اجتاحت قوات لواءي المظليين 460 و7، تحت قيادة الفرقة 98، منطقة جباليا (شمال)، وقوات الفرقة 99 مشاة حي الزيتون (وسط)”، وفق البيان.
وزعم هاغاري “وجود مختطفين في (مدينة) رفح.. ومصممون على تهيئة الظروف لتمكينهم من العودة إلينا قريباً”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 114 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.