تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السبت 1 يونيو/حزيران 2024، تسجيل صوت يعود إلى اقتحام المقاومة الفلسطينية الكبير لمستوطنات ومعسكرات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
ويشمل التسجيل الذي نشرته مصادر عبرية مكالمة هاتفية بين أحد عناصر كتائب القسام الذين شاركوا في اقتحام المستوطنات في 7 من أكتوبر، وضابط إسرائيلي.
الشاب الفلسطيني عرّف عن نفسه حينما سأله الضابط الإسرائيلي: “مين معي؟ شو اسمك؟”، فأجابه: “معك كتائب القسام”.
كما أخبر المقاوم الفلسطيني ضابط الاحتلال بأنه يحتجز 50 مستوطناً إسرائيلياً ويريد نقلهم إلى غزة، محذراً من التعرض لهم خلال الطريق.
وفيما تم نشر بعض المقاطع والصور عن يوم السابع من أكتوبر، ولكن ما زالت الكثير من التفاصيل حول طوفان الأقصى والبطولات التي خاضها المقاومون خلال ذلك اليوم.
والسبت، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، قتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين واستهداف آليات عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت “القسام” في منشور على تليغرام، إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة هندسية مكونة من 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح قرب مفترق جورج شرق مدينة رفح”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وفي منشور لاحق، أضافت “القسام” أن مقاتليها “دكوا تجمعاً لجنود وآليات عسكرية إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة تل زعرب بحي تل السلطان غرب مدينة رفح”.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن بيان القسام، إلا أنه عادةً يكتفي من حين لآخر بتحديث حصيلة قتلاه وجرحاه في معارك القطاع.
وطبقاً لمعطيات الجيش، فإن 644 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 293 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشير المعطيات إلى أن عدد الجنود الذين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة منذ 27 أكتوبر بلغ 1848.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومُسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراراً أممياً يطالبها بوقفها فوراً، وأوامر من محكمة العدل لوقف عمليتها في رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع “إبادة جماعية” و”تحسين الوضع الإنساني”.