بعدما اغلقت السلطات الفرنسية اكثر من ٣٥٠ مركزًا اسلاميًا في البلاد، قررت السلطات الفرنسية، إغلاق مسجد فى إحدى ضواحي باريس، بعدما نشر عبر حسابه بمواقع التواصل، مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عرضت فيه رسوم كاريكاتورية للنبى محمد من قبل صمويل باتي، المدرس الذى قتل الجمعة.
فهل هي اعلان حرب على مساجد المسلمين؟
أمر وزير الداخلية الفرنسى جيرار دارمانان، الإثنين، باغلاق المسجد الواقع بضاحية بانتان.
وأوضح في تصريحات لتلفزيون “تي أف” أن عدد الأماكن التي تم اغلاقها في البلاد بدعوى “التطرف”، بما فيها مساجد، بلغ ٣٥٦ في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فضلا عن ترحيل ٤١١ أجنبيا.
وفي تصريحات إذاعية صباح الإثنين، قال دارمانان، إن أجهزة الدولة ستزور مقار ٥١ جمعية ومنظمة مدنية عائدة للمسلمين، خلال الأيام المقبلة، وأنه سيتم اغلاق بعضها بقرار من مجلس الوزراء.
وفي ١٤ أكتوبر الحالي، أعلن دارمانان إغلاق السلطات ٧٣ مسجدا وجمعية ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة “مكافحة التطرف الإسلامي”.
ها هم المسلمون مجددًا بدفعون الثمن من جهتين. الجهة الاولى: سعي فرنسا دائمًا ان لا تقوم للمسلمين قائمة. الجهة الثانية: يدفع المسلمون ثمن سكوت علماء اهل السنة والجماعة عن التحذير من خطر الوهابية (الذين يسمّون انفسهم سلفية في ايامنا) بحيث سمح لهذه الفرقة ان تتغلغل في مجتماعتنا العربية ونشر افكارها التخريبية الارهابية بين الاجيال والترويج لعقيدتهم و اجرامهم في الكثير من الدول.
والان تستغل فرنسا وامثالها اجرام الفرقة الوهابية لكي يحاصروا و يظلموا المسلمين اينما حلّوا تحت عنوان “مكافحة التطرّف”.
لو كان الامر حرصًا على المسلمين، لكانت فرنسا اغلقت فقط المراكز والمساجد التابعة للجمعيات الوهابية و اصحاب هذا الفكر و سلّمتها تعرفهم علم اليقين انهم بعيدين كل البعد عن الفكر الوهابي وانهم لا يتلقون العلم من كتب امثال ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وابن عثيمين وابن باز وغيرهم من علماء الوهابية الذين لا يمثّلون الاسلام في شيء.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website