قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، إن “سلاح الجو يستعد إلى جانب الجيش لتوغل بري في لبنان لمحاربة حزب الله، في حالة صدور أمر بذلك”.
وأضاف بار في كلمة لجنوده، “نحن نستعد جنبا إلى جنب مع القيادة الشمالية للقيام بمناورة برية. إننا نستعد لذلك، إمكانية تنفيذها تتعلق بقرار من سلطة أعلى منا”.
وأوضح، “هذه فرصتنا لإضعافهم، ومحوهم من الجو ومن الأرض بطريقة منظمة”، مبينا أن “الجيش يهدف إلى منع نقل الأسلحة من إيران إلى جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران، ويعتبر ذلك أولوية قصوى”.
وتابع، “ثقة نصرالله وحزب الله وقدرتهما على التعافي مما حدث لهما قبل عدة أيام تعتمد على خط الإمداد القادم من إيران”.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لم يقدم رده بعد على الاقتراح الأمريكي الفرنسي لوقف إطلاق النار في لبنان.
ونفى مكتب نتنياهو، الخميس، صحة أنباء عن أنه طلب تخفيف الهجمات المتواصلة على لبنان، في إطار المواجهة مع “حزب الله”.
وردا على أنباء نشرتها قناة إسرائيلية، قال مكتب نتنياهو في بيان: “الخبر المتعلق بوقف إطلاق النار غير صحيح. وهذا اقتراح أمريكي فرنسي، ولم يرد عليه رئيس الوزراء”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
على جانب آخر، رفض وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، مقترحات وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال في بيان نشره على منصة إكس: “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال”.
وتابع: “سنواصل القتال ضد منظمة حزب الله الإرهابية بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم”.
في وقت سابق، أطلقت الولايات المتحدة مبادرة مشتركة مع عدد من الدول الغربية والعربية للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والاحتلال لمدة 21 يوما من أجل إفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن واشنطن تتوقع أن يرد الطرفان “في غضون ساعات” ما إذا كانا يقبلان بعرض وقف النار أم لا.
وقال الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك، فجر الخميس: “لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب مزيدس من التصعيد عبر الحدود”.
وأضاف بايدن وماكرون أن “البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات وقطر”.