قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، إن عملية الحرس الثوري مشروعة ووفق القوانين الدولية.
وأضاف نصير زاده: “لم نستخدم قدراتنا الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية الوعد الصادق”.
وأوضح، “إذا تعرضت المنطقة للتصعيد والحرب سنتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة”.
من جانبها، قالت هيئة الأركان الإيرانية، إنه “في حال تدخل الدول الداعمة للكيان الصهيوني سنستهدف مصالحها ومقارها في المنطقة بقوة”.
وشددت أن “على الكيان الصهيوني ترقب تدمير بناه التحتية بشكل واسع وشامل إذا رد على الهجوم”.
بدوره قال رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، إن “الكيان الصهيوني ضاعف جرائمه باغتيال نصر الله ما جعلنا غير قادرين على التحمل”، مبينا “ضبطنا النفس منذ اغتيال هنية بطلب من أميركا وأوروبا لإحلال وقف إطلاق النار في غزة”.
وأكد أن طهران ضربت ثلاثة قواعد جوية رئيسة ومقرا للموساد في الهجوم، وقاعدة نفاطيم التي تضم مقاتلات إف-35، ورادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة، وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
كما قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن بلاده “أظهرت للمعتدين جزءا صغيرا من قوة إيران”.
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية، إن “هجوم قواتنا على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع المشروع وفقا لميثاق الأمم المتحدة”.
كما حذرت “من دخول طرف ثالث بالصراع ونحمّل داعمي الكيان الصهيوني مسؤولية إيقاف مغامراته”.
وأضافت، أن “الهجوم على إسرائيل اقتصر على أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ،إن تحرك بلاده انتهى ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء مزيد من الرد.
وأشار عراقجي إلى أن “داعمي إسرائيل عليهم مسؤولية كبيرة الآن لكبح جماح مروجي الحرب في تل أبيب. لافتا إلى أن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وشنت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال، فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة، وهرع المستوطنون نحو الملاجئ.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، ضرب “أهداف” في إسرائيل بـ”عشرات” الصواريخ، انتقاما لكل من حسن نصر الله وإسماعيل هنية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن هجومه الصاروخي ضرب “ثلاث قواعد عسكرية” في منطقة تل أبيب.
وصرّح الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة “إيسنا” للأنباء: “استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب” خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “أطلقت إيران ما لا يقل نحو 200 صاروخ، وصفارات الإنذار متواصلة في جميع أنحاء البلاد”.