حزب الله لم يستخدم صواريخه المتطورة

نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن حزب الله لا يزال يحتفظ بمخزون مخفي من ترسانته، ولم يتضح ما الصواريخ التي تم تدميرها.

وأضاف المسؤولون أنه من الممكن أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالصواريخ بعيدة المدى الأكثر تطورا.

وأكدوا أن حزب الله لم يستخدم صواريخه المتطورة وبعيدة المدى حتى الآن.

وسبق أن أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، بانقطاع التيار الكهربائي عن عدة مستوطنات في الجليل الأعلى شمال فلسطين؛ جراء صواريخ أُطلقت من لبنان، تسببت أيضا باندلاع حريق وتضرر أحد المنازل.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن صاروخا أصاب بشكل مباشر منزلا في مستوطنة “كفار هنسي”، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وأضافت أن حريقا اندلع في منطقة زراعية بمستوطنة “أييلت هشاحار” بالجليل الأعلى أيضا جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.

وأشارت أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائي بسبب سقوط صواريخ في مستوطنتي “محانيم” و”كفار هنسي” بالجليل الأعلى.

من جانبها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنها تلقت عدة بلاغات عن تضرر ممتلكات في الجليل الأعلى جراء سقوط صواريخ.

ومساء الأربعاء، أعلن الاحتلال رصدها نحو 100 صاروخ أطلقت من لبنان، قال إنها سقطت في مناطق مفتوحة الجليل الغربي خلال أقل من ساعتين، ما أسفر عن إصابة شخص وإلحاق خسائر مادية.

كما أعلنت “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” تفعيل صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات بالجليل الأعلى إثر رصد إطلاق صواريخ من جهة لبنان.

وبحسب “نجمة داود الحمراء”، فقد أصيب إسرائيلي بجروح “طفيفة” في الجليل الغربي بعد إطلاق الصواريخ جراء تناثر شظايا زجاج، وتم نقله إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا، وفق القناة (12) الخاصة.

وأضافت القناة أن إحدى السيارات تضررت جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي عليها في مدينة نهاريا بالجليل الغربي.

ويحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم التوغل بريا جنوب لبنان، حيث يواجه مقاومة شرسة من الحزب أوقعت خلال ساعات ثمانية عسكريين إسرائيليين قتلى، بينهم ضباط، وما لا يقل عن 30 جريحا، بحسب الجيش وإعلام عبري.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر المنصرم، تشن دولة الاحتلال “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1119 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.