علّق حزب الله اللبناني، مساء السبت، بشكل رسمي على التقارير التي تتحدث عن مصير قياداته بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، وخاصة فيما يتعلق بالقيادي بالحزب هاشم صفي الدين، والذي قال الاحتلال إنه جرى استهدافه بغارة الخميس الماضي.
وقالت دائرة العلاقات العامة لحزب الله في بيان صحفي إن “بعض وسائل الإعلام تنشر أخبارا تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤوليه، عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية”.
وأضاف البيان أن “آخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية، التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله”، مشددا على أنه “لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله تُصرح لوسائل الإعلام، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن دائرة العلاقات الإعلامية”.
ولفت إلى أن “بعض وسائل الإعلام، لا سيما عدد من المواقع الإلكترونية، نشرت أخبارا كاذبة وشائعات لا قيمة لها، تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله”، معتبرا أن تلك الأخبار “تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية لبنانية لوكالة رويترز، المصير المحتمل للقيادي الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين، على إثر عدوان وحشي ضرب الضاحية الجنوبية ليل الخميس/ الجمعة.
وقالت المصادر، إن الاتصال مقطوع منذ الجمعة، مع تعذر الوصول إلى صفي الدين على إثر غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية لوكالة رويترز، السبت، أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أمس تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط مواقع يُشتبه في أنها أدت إلى اغتيال الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وقال أحد المصادر الأمنية إن الاتصال فقد مع صفي الدين منذ ضربة الجمعة.
وكان موقع “أكسيوس” قد نقل عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن ضربة إسرائيلية استهدفت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، صفي الدين.
وشن جيش الاحتلال ليل الخميس الجمعة، أكثر من 25 غارة على الضاحية الجنوبية وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الغارات.