مراسل موقع ملفات أهل السنة والجماعة لشؤون التعايش رغمًا عن أنف من شاء ومن أبى
كتب أحدهم متهكمًا: نشرت صفحة تسمى “إسرائيل بالعربية” باقة صور تبرز مشاعر الحب والسلام التي يكنّها الصهاينة (جيشًا ومستوطنين) للشعب الفلسطيني، حيث بادروا للمشاركة في السهرات الرمضانية وافتعال أجواء احتفالية يسودها الكر والفر وألعاب الغميضة والغاز المسيل للدموع والرصاص المسيل للدماء.
وشارك الصور عدد كبير من الناشطين الليبراليين الذين تقبلّوا أخيرًا فكرة رمضان بعد مشاركة جيش الاحتلال في طقوسه، فيما حسدت الصحف والمواقع الإماراتية الشعب الفلسطيني على حظه الوفير، داعية الإسرائيليين للاحتفال في دبي العام القادم.
وجاء في المنشور:
“رمضان شهر المحبة والغفران..
فقط في إسرائيل يشارك اليهودي جاره المسلم فرحة الصيام وأجواء الشهر الفضيل.”
فكتبوا:
“عساكم من عواده، وعسى أن نحتفل العام القادم عندنا في الهيكل.”
صور من الاحتفالات.. رمضان كريم
جيش الدفاع يشارك الفلسطينيين فرحتهم ويباغتهم باستعراض ترفيهي مع الخيول الراقصة، حيث داهم خيامهم الرمضانية لغناء “وحوي يا وحوي وأهلًا رمضان”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
فلسطيني يمتثل لأوامر الجيش الصهيوني ويرفع يديه ليحتضنونه ويهنئوه بالشهر الفضيل.
تُعدّ الألعاب النارية من أبرز الطقوس في بعض البلاد، وقد حرص الجيش الصهيوني على ممارسة هذا الطقس من خلال إطلاق الرصاص الحي والمطاطي عوض المفرقعات النارية منتهية الصلاحية التي لا تؤدي الغرض المطلوب خلال فعاليات مماثلة.
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.. الجيش يُداعب مسلمًا أفطر خلال النهار، حيث يهتف الجندي “يا مفطر رمضان، ارموا عليه حجار”.
الجيش يُصلح ذات البين بين فلسطيني وإسرائيلي تخاصما على الأولوية في طابور شراء القطايف، وتُظهر الصورة مدى الاهتمام بالفلسطينيين، حيث تفرّغ جنديين ليشدّا على يدي الفلسطيني بحميمية خشية فراره قبل تناول القطايف بالجبنة.
صورة للفوضى التي عمّت المكان بعد الاحتفال، حيث أكثّر الفلسطينيون من معاقرة التمر الهندي والعرق سوس وتحمسّوا مع الأجواء فأحرقوا المكان ولاذوا بالفرار.