بث الإعلام الحربي لحزب الله، مساء الأحد، مشاهد من تصدي مقاتليه لتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية، وإجبارها على الانسحاب.
وأضاف حزب الله، أن عملية التصدي كانت في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، وتعود إلى يوم 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأظهرت المشاهد رصد مقاتلي الحزب لتقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية، ثم استهدافها بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون.
وتضمنت اللقطات، ملاحقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنيران ولحظة سقوط الصواريخ والقذائف عليها، وصولا إلى انسحاب القوات بعد سحب الإصابات.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 71 قتيلا في صفوف الجنود والمستوطنين، على كافة الجبهات كافة في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية، وبالمسيرة التي ضربت من العراق.
وكشفت وسائل إعلام وحسابات عبرية، عن أسماء قتلى من جيش الاحتلال، سقطوا في المعارك جنوب لبنان، بنيران حزب الله، متخطين الإعلان الرسمي للجيش.
ووفقا لبيانات النعي، فقد أعلن عن مقتل النقيب أميت هايوت ديل، والنقيب إلياف أبيتبول هاي، والنقيب آفي غولدبيرغ، والرقيب أول جلعاد ألمهيدال، والرقيب ملاخي يهودا هراري.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
والقتيل غولدبيرغ، هو حاخام مدرسة هيملفارب الدينية المتطرفة.
ودرج الأمر على اقتصار إعلانات القتلى على جيش الاحتلال، عبر بيانات رسمية، تتحكم بها الرقابة العسكرية، لكنها في الآونة الأخيرة، بات الكثير من الحسابات يتخطى تلك الرقابة، وتكشف ما يحاول الجيش إخفاءه أو تأخيره.
وسقط للاحتلال أول أمس، 13 قتيلا، 10 منهم جنوب لبنان، في هجوم صاروخي على منزل تحصن به جنود، إضافة إلى ثلاثة قتلى في جباليا بعد تفجير دبابتهم بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.
أما على الصعيد الإجمالي الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، فقد بلغت حصيلة القتلى من الضباط والجنود 770 ضابطا وجنديا، قتلوا في مختلف الجبهات.