قولُ الله تعالى (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) (سورة الزّخرف آية 44) وقوله تعالى (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) (سورة الشرح آية 4).
من المجاز الذّكْر، الشّرف، وبه فُسّر قوله تعالى (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) (سورة الزّخرف آية 44) أي القرآن شرَفٌ لك ولهم.
وقوله تعالى (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) (سورة الشرح آية 4) أي شرفك وقيل معناه إذا ذُكرتُ ذُكرْتَ معي. والذّكرُ الصّلاةُ لله تعالى والدّعاء إليه والثناء عليه.
وفي الحديث (كانتْ الأنبياء عليهم السّلام إذا حزبهمْ أمرٌ فزِعوا إلى الذّكر) أي إلى الصلاة يقومون فيُصلّون.
(11 – 378 من تاج العروس للحافظ محمد مرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى).
حزبهم أي أهمّهم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website