طالت انتقادات واسعة، فعالية خلال موسم الرياض للترفيه، ظهر فيها ما قال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إنه مجسم شبيه بالكعبة المشرفة.
وظهر المجسم خلال عرض أزياء من ضمن فعاليات موسم الرياض للترفيه.
في التفاصيل, أقامت الهيئة العامة للترفيه التي يرأسها تركي آل الشيخ، اليد اليمنى لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عرضا للازياء النسائية حول مجسم مكعّب يشبه الى حدّ كبير شكل الكعبة الطاهرة المشرّفة الذي اعتُبِر انه استفزاز كبير لمشاعر المسلمين حول العالم وانحلال اخلاقي غير مسبوق.
شهد عرض الازياء المقام ضمن “موسم الرياض” الترفيهي لهذا العام المتواصل منذ مطلع شهر اكتوبر، تناوب النساء الموديلز عرض ازياء وصفت بالخليعة والاباحية حول مجسم يشبه الكعبة، ما اسماه بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي “طواف التعري حول الكعبة”.
وتضمنت عروض الازياء التي شهدها الحفل ارتداء ملابس تسخر من قادة اسلاميين سابقين، اضافة الى وصلات غنائية وراقصة حول مجسم يشبه الكعبة، في محاكاة اعتُبرت اساءة كبيرة لتهليل وتكبير الطائفين بكعبة البيت الحرام بمكة المكرمة.
وانتقد سعوديون تصاعد الانسلاخ عن القيم العربية والاسلامية للمجتمع السعودي تحت شعار “الانفتاح الثقافي”، معتبرين ان “الهيئة العامة للترفيه تتعمد مسخ الهوية الاسلامية والعربية للمملكة، بمختلف فعالياتها الماجنة والخليعة”.
واستنكر متابعون المشاهد في الحفل الراقص، كما استغربوا إقامته في وقت تدور فيه حرب إبادة بغزة ولبنان.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
كما دعا سعوديون إلى “وقفة جادة ضد الانحطاط الاخلاقي” لهيئة الترفيه، واتفق ناشطون من العالمين العربي والاسلامي في المطالبة بـ “مراجعة لسياسة إدارة شؤون الحرمين المكي والمدني” و”نقل ولاية الحرمين لهيئة اسلامية”.
وقال الناشط السعودي الشهير، تركي الشلهوب، لنحو 1.5 مليون متابع لحسابه على منصة إكس (توتير سابقا) حول العالم: هذه ليست الكعبة التي يطوف حولها المسلمون. إنه مجسم صنعه ابن سلمان يتراقص حوله العصاة العراة!”.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، واجهت السلطات السعودية انتقادات واسعة، خصوصا لرئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، بخصوص إطلاق “موسم” الرياض، في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة عدواناً يصل لدرجة الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال.
ووجّه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف الدول، عددا من الانتقادات، وتصدّر حينها وسم “غزة تباد والرياض تحتفل” المنصات.
وانتقد نشطاء وفنانون عدم تأجيل فعاليات الموسم على غرار مهرجانات فنية وسينمائية في مصر ودول أخرى، معتبرين أن تجاهل الدماء والدمار في غزة لا يعكس موقف الشعب السعودي، الذي كان دائماً في صف فلسطين وغزة.
وفي منشور له على “فيسبوك”، استنكر تركي آل الشيخ المطالبة بإيقاف “موسم الرياض” من أجل التضامن مع شهداء فلسطين، قائلا إنه “خلال حرب 1967 عندما تم احتلال دول عربية لم يتوقف أي شيء، وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء، وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء”، قبل أن يقوم بحذف المنشور في وقت لاحق وسط هجوم كبير.
من جهتها, زعمت هيئة مكافحة الاشاعات السعودية عدم وجود مجسمات أصنام ومجسم للكعبة في عرض أزياء في موسم الرياض 2024.
ماذا تتوقعون من محمد بن سافل وزمرتهُ امثال تركي ال منحط
إن محمد بن سافل ماهو الإ من نسل يهودي
فهل تعتقدون بأن اليهود وإن لبسو لباس العروبة ولباس الإسلام انهم سيمتلكون حمية العروبه ومؤازرة المسلم لأخيه المسلم
ٱل يهود وال ساقط منحل (محمد بن سلمان اليهودي _محمد بن زايد)
هما خنجر اليهود والنصارى بظهر الإسلام والمسلمين