كشفت مصادر دبلوماسية عن مؤامرة مشتركة بين دولة الإمارات وإسرائيل لمنح تل أبيب تواجدا عسكريا على حدود المملكة العربية السعودية من خلال الهجوم على صنعاء والاشتباك مع جماعة أنصار الله “الحوثي” بهدف إضعافها ومعاقبتها على هجماتها المتكررة ضد الدولة العبرية إسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن التحذيرات باتت غير مسبوقة لهجوم قيد الإعداد ويتم التحضير على قدم وساق بأياد إماراتية وإسرائيلية قريبا عبر حدود المملكة العربية السعودية باتجاه صنعاء.
وبحسب المصادر فإن الإمارات وإسرائيل عمدتا إلى الاستعانة بطارق عفاش للبدء بهجوم على صنعاء على أن تقدم تل أبيب دعما جويا واستخباريا فيما تمول أبوظبي الحملة المشبوهة.
ولوحظ في خلال الأيام الماضية وصول دفعات منفصلة من القوات التي كانت في إطار التحالف السعودي الإماراتي والتابعة إلى طارق عفاش إلى أطراف صنعاء ومحاولتها التمركز في مناطق حدودية منها.
ومؤخرا حذر القيادي في جماعة الحوثي محمد العماد من اجتماعات تتم في نواد رياضية وجامعات خاصة بصنعاء، لإعادة تدوير “آل عفاش”، وحشد قوات تابعة لطارق عفاش من أجل الهجوم إلى صنعاء.
وذكر العماد أن الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها إسرائيل وحليفتهما الإمارات أوكلوا مهمة الإطاحة بجماعة الحوثي إلى طارق عفاش ومرتزقته من أجل وقف هجمات الجماعة على إسرائيل وإنهاء دعمها للمقاومة في غزة.
وتترافق هذه التحركات مع تكثيف إسرائيل بالتنسيق مع الإمارات الأنشطة الاستخبارية ضد جماعة الحوثي وتحضير بنك أهداف بغرض شن هجمات إسرائيلية مكثفة على الجماعة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وبهذا الصدد كشفت مصادر في جماعة الحوثي مؤخرا عن إلقاء القبض على عدد من الجواسيس أُسندت القيام بمهام أنشطة استخباراتية منها رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى لجماعة الحوثي.
كما عملت مجموعة الجواسيس على رصد وتحديد أماكن القيادات الحوثية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة لإسرائيل وواشنطن في اليمن، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت مصادر جماعة الحوثي إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة لإسرائيل، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد جماعة الحوثي عبدالملك بدرالدين الحوثي وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للجماعة.
وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن التابعين لجماعة الحوثي.
وقبل أشهر كشفت مصادر يمنية رسمية عن تحركات إماراتية أمريكية في جبهات الساحل الغربي في اليمن استعداداً لإطلاق عملية عسكرية ضد قوات صنعاء بهدف كسر الحصار عن إسرائيل المفروض في البحر الأحمر.
وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن الإمارات تحشد فصائلها وتشرف على استقدام مرتزقة جدد من السودان إلى مديرية المخا بمحافظة تعز الواقعة تحت سيطرة قوات طارق عفاش للبدء بتنفيذ عملية عسكرية برية بمشاركة جوية ضد قوات صنعاء.
وأضافت أن العملية العسكرية تشمل جبهات محافظتي تعز والحديدة بدعم عسكري أمريكي بريطاني إسرائيلي بمشاركة جوية وبحرية.
وبحسب المصادر فإن العملية العسكرية ستشارك فيها قوات طارق عفاش وعدد من ألوية العمالقة الجنوبية ومرتزقة السودان.
وذكرت أن التحركات الإماراتية تأتي في ظل تنسيق واسع للفصائل العسكرية الموالية للشرعية وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بهدف إشعال الجبهات خدمة للعدو الإسرائيلي ومحاولة إشغال قوات صنعاء التي تشارك في مساندة الشعب الفلسطيني وأهل غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية على يد إسرائيل.
وأكدت المصادر أن التحالف الأمريكي البريطاني بعد فشلهم في وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية ضد سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بشن غارات وقصف على عدد من المحافظات أقرو تصعيد عملياتهم بتنفيذ عملية برية وجوية ضد قوات صنعاء.
ووفق المصادر فإن القوات المسلحة اليمنية حذرت في بياناتها من مشاركة أي دولة في أي اعتداء على اليمن ستكون ضمن بنك الأهداف وسيكون الرد عليها قاسي ومؤلم.
وقبل أسبوعين كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن تطور خفي خطير يتعلق بتحريك دولة الإمارات مرتزقتها لخلط الأوراق في البحر الأحمر في ظل هجمات جماعة أنصار الله “الحوثيين” ضد السفن المتجهة لإسرائيل.
وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن الامارات عمدت إلى تجنيد مجاميع متطرفة لإطلاق هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وذلك لخلط الأوراق وزعزعة الملاحة الدولية.
وذكرت المصادر أن من ضمن الخلايا عناصر من (داعش) منهم المدعو عبدالله شعيفان البكري الملقب (أبو المهاجر) والذي تم رصد لقائه بالضابط الاماراتي اللواء احمد سيف المهيري في مقر التحالف السعودي ـ الإماراتي.