كيف أسهمت الحضارة العربية الاسلامية في اكتشافات علمية نعتمد عليها اليوم؟

حين كانت أوروبا تعيش غيبوبة فكرية، سجلت الامبراطورية الاسلامية “عصرها الذّهبي” للعلوم خصوصا في عهد الدولة العباسية
كانت بغداد يومها قِبلة طلّاب العلم، أنشئ فيها “بيت الحكمة” : أول دار كتب في الاسلام؛ جمعت المخطوطات القديمة، وترجمت كتب العلم والفلسفة اليونانية وأصبحت العربية لغة البحث العلمي
وضع العلماء المسلمون قواعد التطب والتخدير والتشريح، وطوّرت طرق العلاج وبناء المستشفيات
المستشفيات العربية
كانت مراكز للتعليم تُقدّم خدماتها المجانية، ومصدرا لأفكار عديدة، نراها في المرافق الحديثة مثل: أجنحة منفصلة للنساء والرجال، السجلات الطبية، والصيدليات
درس المسلمون الفلك واسهموا في تصحيح حسابات بطليموس حول تحركات الكواكب
اثبتوا ان الأرض ليست مسطّحة
اكثر من مئة نجم في السماء ما تزال تحمل أسماء عربية

يعدّ ابن الهيثم ابا علم البصريات الذي كسر لغز ادراكنا للضوء، وقادت افكاره لتطوير عمل الكاميرا، وساعد في تطوير التلسكوب
احتفت به اليونيسكو واعتبرت ان ابحاثه مهّدت لتقنيات تفيد مجتمعاتنا المعاصرة
اسهم علماء المسلمين في وضع اسس للرياضيات ما تزال تدرس حتى اليوم
ادخلوا النظام العشري ووضعوا منهجيات لحل المعادلات
لم تكن العلوم حكرا على الرجال بل اسهمت النساء ايضا في التبحر والابتكار وتأسيس المعاهد العلمية