أعرب آدم بوهلر، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرهائن، عن تفاؤله بعد عقده محادثات مباشرة مع قادة في حركة “حماس”.
وقال بوهلر في تصريحات لشبكة “سي أن أن”؛ إنه يتفهم الغضب الإسرائيلي من هذه المحادثة، لكن “الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل، وأنها ستسعى إلى إخراج الأسرى كافة من قطاع غزة”.
وأضاف: “أعتقد أن شيئا ما يمكن أن يتم في غضون أسابيع، سأقول إنني أعتقد أن هناك ما يكفي لإبرام صفقة بين ما تريده حماس وما قبلته، وما تريده إسرائيل وقد قبلته، وأعتقد أن هناك صفقة حيث يمكنهم إخراج جميع الرهائن، وليس فقط الأمريكيين”.
ووصف المحادثات مع “حماس” بأنها “مفيدة للغاية”، ونقطة انطلاق لتقييم “الهدف النهائي” الواقعي الذي تسعى الحركة إلى تحقيقه.
وأضاف: “أعتقد أن هناك أملا، ويمكن أن ترى شيئا مثل هدنة طويلة الأمد، حيث يتم الإفراج عن الرهائن، وتضع حماس أسلحتها، وأعتقد أن هذا واقع قريب جدا”.
وعندما سُئل عما إذا كان يخطط للقاء ممثلي “حماس” مرة أخرى، أعرب بوهلر عن انفتاحه على ذلك قائلا: “لا أحد يعرف أبدا، في بعض الأحيان تكون في المنطقة وتلتقي بهم”.
وأضاف: “ليس لديهم قرون تنمو من رؤوسهم. إنهم في الواقع رجال طيبون؛ رجال مثلنا”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
كما رد بوهلر على التقارير التي تفيد بأنه أجرى مكالمة هاتفية متوترة مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قبل المحادثات مع “حماس”.
وقال؛ “إنه لا يعرفني، وهناك مخاطر كبيرة، إنه يعيش في بلد حيث إذا ما أحدث سابقة معينة، فإنه سيؤذي أو يساعد الكثير من الناس الآخرين، لذا فإنني أتفهم الفزع والقلق، ولم أكن منزعجا”.
وفي تصريحات أخرى لصحيفة “جيروزاليم بوست”، قال بوهلر: “الانخراط المباشر في محادثات مع حماس ليس تنازلا، بل خطوة ضرورية”.
وأضاف: “نحن لا نعتقد أن لقاء شخص ما هو تنازل. هذا ليس ما يعنيه التنازل. منح مليار دولار، كما فعلت الإدارة السابقة، أكثر من مليار دولار لإيران، هو التنازل”.