ذكرت وكالة أسوشييتد برس للأنباء الجمعة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.
ووافق الزعماء العرب، ومن بينهم زعيما السودان والصومال، في وقت سابق من هذا الشهر على خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار قد تؤدي إلى تفادي تهجير الفلسطينيين من القطاع على خلاف رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
واقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة لإعادة إعمارها، بعد أن اقترح في وقت سابق تهجير سكان القطاع بشكل دائم.
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأمريكي وقال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إن لا علم لديهم بأي تواصل في هذا الصدد.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه “لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، الأربعاء الماضي، مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب: “لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة”.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 آذار/ مارس الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.