بالنسبة لقراءة القرءان هو أمر حسن مع النية الحسنة وتصحيح الحروف ولو كان على أمواتنا المسلمين
قال الحافظ الفقيه الشيبي رحمات الله عليه:
الولي بعد موته إن دعا له المسلمون ترتفع درجاته، لو مضى عليه ألف سنة، عشرة ءالاف سنة ينتفع، إن قيل رحمه الله أو قرأوا القرءان وأوصلوا له الثواب.
قد يكون الشخص من أهل الكبائر ومات قبل التوبة فاستغفر له المؤمن ينتفع بدعاء هذا المسلم، الله ينقذه من النكد والضيق في القبر، أو ينالون غير هذا مما يسرهم، كالإنسان الحي إذا أتته هدايا طيبة ألا يفرح؟ كذلك أهل القبور يفرحون إذا قرئ لهم القرءان أو استغفر لهم أو تصدق عنهم ينتفعون. انتهى
قال الإمام النووي المتوفى سنة 676 هـ في كتابه الأذكار:
وروينا في سنن البيهقي بإسناد حسن أن ابن عمر استحبَّ أن يقرأ على القبر بعد الدفن أوّل سورة البقرة وخاتمتها.
وقال قال الشافعي والأصحاب (يُستحبّ أن يقرؤوا عنده شيئاً من القرآن، قالوا: فإن ختموا القرآن كلَّه كان حسناً). اهـ
وهكذا قال الإمام أحمد وغيره من أهل العلم، وقال الإمام القاضي أبو الفضل عياض في شرحه على صحيح مسلم في حديث الجريدتين عند قوله صلى الله عليه وسلم (لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين) ما نصه (أخذ العلماء من هذا استحباب قراءة القرءان على الميت لأنه إذا خفف عنه بتسبيح الجريدتين وهما جماد فقراءة القرءان أولى) ونقله عنه الأبي في شرح مسلم وأقره.
ومما يشهد لنفع الميت بقراءة غيره حديث معقل بن يسار (اقرءوا يس على موتاكم) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان وصححه.
فاحرص أخي أن تستغفر لوالديك ولمن أحسن إليك بشتى أنواع الحسنات.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website