يكثر السؤال عن التدخين وحكمه وفيه تفصيل كثير على حسب الحالة فمنهم من حرّمه على الإطلاق ومنهم من حكى بكراهيّته, فنقول:ا
١- يحرم التدخين على المبتديء إذا كان يلحق به ضرراً بليغًا، ولو في المستقبل، سواء أكان الضرر البليغ أو مظنوناً أو محتملاً بدرجة , يصدق معه الخوف عند العقلاء ، وأما مع الأمن من الضرر البليغ ولو من جهة عدم الاكثار منه فلا بأس به, وهذا مما نصل عليه العلماء ومنهم الإمام النابلسي رحمه الله في كتابه “الصلح بين الإخوان في إباحة الدخان” مع تفصيل كراهة التدخين شرعًا على المشهور
٢- المعتاد على التدخين إذا كان الاستمرار عليه يلحق به ضرراً بليغاً – على ما مرّ – لزمه الاقلاع ، إلاّ إذا كان يتضرّر بتركه ضرراً مماثلاً لضرر الاستمرار عليه ، أو أشدّ من ذلك الضرر ، أو كان يجد حرجاً كبيراً في الاقلاع عنه بحدّ لا يتحمّل عادة
بالخلاصة, من اعتقد أن التدخين سيضرّه ضررًا شديدًا يجب عليه أن لا يدخن وذلك امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم :” لا ضرر ولا ضرار” ومن اعتقد أن التدخين لن يضرّه صحيًّا فلا يحرم عليه مع الكراهة
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website