كتب أحدُ الكتّاب: هنأ سفير الإمارات في الكيان الصهيوني، الدبلوماسي المحنّك أيقونة السلام والتعايش محمد آل خاجة، الفلسطينيينَ بمناسبة مرور ٧٣ عامًا منذ حالفهم الحظ وحصلوا على الجيران المسالمين المتحضّرين، نزلوا الأحياء الفلسطينية وشاركوا أهلها الخبز والملح والأخضر واليابس والماء والهواء، ليؤكدوا للفلسطينيين فعلًا أن الجار قبل الدار.
وبارك السفير للفلسطينيين على نيلهم هذا، “يااااااه، من كان يحلم أن يقحمه جاره في تجربة اجتماعية كبيرة يبعثه بموجبها في رحلة سياحية إلى قرية أخرى أو بلد آخر بينما يعتني هو بمنزله وأرضه ويجني المحصول عنه، أو يُخلّصه من كل هذهالأشياء البالية ويفسح المجال لتقدم الحضارة وتشييد تجمعات سكنية حديثة مع برك سباحة وأسوار وجدران عالية لتحميَ أرضه وبيته السابقين من أي متطفّلين“.
وذكر السفير أنه لم يرَ من قبل جيرانًا يتعاملون بقدر من الأريحية كالإسرائيليين مع الفلسطينيين، خصوصًا وأنهم لا ينتظرون عزومة ليشرّفوا بدايةً، ويصرّون على الفلسطينيين مبادلتهم الزيارة، فيستدعونهم بشكل شخصي ويلحّون عليهم ويتشبثون بهمويسحلّونهم من دورهم لتلبية الدعوة، ويستقبلونهم في حجرات خاصة ويغدقون عليهم بكرم الضيافة من ماء وطعام وسيجارة في الأسبوع.
وأعرب السفير عن سعادته شخصيًّا بجيرانه الجدد على مدار الأشهر الأربعة الماضية، حيث قفز عند أول فرصة لحزم أمتعته ومغادرة وطنه الإمارات ليختبر معشرهم، وقال “على الفلسطينيين أن يشعروا بالامتنان لأنهم حصلوا على هؤلاء الجيران، المستعدين لعمل أي شيء للحفاظ على الاستقرار، بدايةً بتعقب البيانات وتكديس الأسلحة النووية وصولاً إلى تنفيذ الاغتيالات وشنِّ الحروب، بينما هناك جارات – كقطر وإيران – تفعل كل هذه الأشياء بدافع الخبث ليس إلّا“
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website