لُعَبُ البَنَاتِ الصِّغَارِ لِلْبَنَاتِ الصِّغَارِ
استثنى الإمامُ مالك بيعَ اللعبة التي هي على هيئةِ بنتٍ صغيرةٍ لأجلِ أن تلعبَ بها بنتٌ صغيرةٌ، فقد صَرَّحَ المالكيَّة بِجَوازِ شِراءِ ذلكَ للبَناتِ، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَت (كُنْتُ أَلعَبُ بِالبَنَاتِ وَيَجِيءُ صَوَاحِبِي فَيَلعَبنَ مَعِي فَإِذَا رَأَينَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ تَعَمَّقنَ مِنهُ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ يُدْخِلُهُنَّ عَلَيَّ فَيَلعَبنَ مَعِي) رواهُ الإمام أحمد.
لذلكَ يُسْتَثْنَى مِن حُكْمِ الصُّورَةِ لُعَبُ البَنَاتِ الصِّغَارِ لِلْبَنَاتِ الصِّغَارِ هذَا يَجُوزُ بَيْعُهُ وَشِراؤُهُ واسْتِعْمَالُ البَنَاتِ لَهُ يَجُوزُ، والمُرادُ بالصَّغِيرَة التِي قَبْلَ البُلُوغِ، يَعنِي مِن بَيْنِ الصُّوَرِ المُجَسَّمَةِ يُسْتَثْنَى لُعَبُ البَنَاتِ لَيْسَ صُوَرَ الكِلَابِ صُوَرَ الطُّيُورِ لْلَبنات (أي الصُّوَرَ المُجَسَّمَةَ)، لَا هَذَا مَمْنُوعٌ، إلَّا صُوَرَ البَنَاتِ لِلْبَنَاتِ.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website