سؤال: ما حكم دخول المسجد بالنعل والحذاء؟
جواب: لو كانَ إنسانٌ داسَ في الطّريق الطّاهِرة الذي ليسَ فيه مستَقذَر ودخَل المسجِدَ وكانَ المسجِدُ تُرابيًّا يجُوز، سيّدُنا عليٌّ رضي الله عنه فعَل ذلك، رواه سعيد بنُ منصُور في سُنَنِه أنّ كَمِيْلَ بنَ زياد صاحبَ عليٍّ رضي الله عنه قالَ (إنّ عَليًّا مَشَى في طِين ثم دخَلَ المسجِد فصَلَّى) يُفسَّرُ هذا بأنّهُ كانَ ذلكَ الوقت الطّينُ نزَل علَيه مَطرٌ فطَهَّره ونَظَّفه، طِينُ الشّارع إذا المطرُ نزَل فنَظَّفَهُ وطَهَّره بَعدَ أن كانَ متَنجّسًا وأزالَ عنه القَذَرَ والنّجاسَة ليسَ بمستَقذر أن يُداسَ به أرض المَسجد، فداسَ أرضَ المسجِد مِن غيرِ أن يَغسِل فصَلَّى، والرَّسولُ صلى الله عليه وسلم أدخَل الإبلَ، البعيرَ، إلى المسجِد الحرام فطافَ بالكعبة راكبًا، وبعضُ أزواج الرَّسول، بعضُ نساءِ الرّسول كذلكَ طافَت بالكعبةِ وهيَ راكبةٌ البَعيرَ، ولم يُغْسَل للبَعير قدَمُه، فماذا يقول هؤلاء الذينَ إذا رأوا مسلمًا يَدخُل المسجدَ برجلِه التي كانَ يـمشِي بها في الطريق، يعتَبرونه كأنّهُ كَلبٌ يُنَجِّس مِن شِدّة الجهل.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website