الثابت عن الإمام مالك ثلاث روايات منها (بلا كيف)
الإمام مالك ينفي الكيف عن الله، لا يوجد رواية صحيحة مسندة عن الإمام مالك فيها لفظ (والكيف مجهول) في تفسير آية الاستواء، الثابت عن إمام الأئمة مالك رضي الله عنه ثلاث عبارات، واحدة رواها الترمذي (بلا كيف) والأخريان رواهما البيهقي وذكرهما ابن حجر في شرح البخاري إحداهما (وكيف عنه مرفوع) والأخرى (والكيف غير معقول) وكل هذه الروايات الصحيحة الثابتة تنفي عن الله الكيفية.
من قال (والكيف مجهول)، إن أراد أن الله له كيفية وشكل وصورة لا نعرفها فهذا لم يعرف الله ولا هو عبد الله رب العالمين، أما إن كان يفهم أن الاستواء لا أعرف تفسيره وأتوقف عن تفسيره لا أعرف حقيقته، فهنا نقول له توقف عن نقل هذه العبارة فإنه لا سند لك فيها إلى مالك رضي الله عنه والاسناد من الدين كما قال العلماء ولا يكفي أنك رأيتها في كتاب ما فإن كثيرا من الكتب دخلها التحريف واسمع النصيحة رحمني الله وإياكم وسائر الأحباب.
والكيف كل ما كان من صفات المخلوقين كالشكل والهيئة والصورة والكون فى جهة أو مكان.
وقد جَاءَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليٍّ رَضِي الله عَنهُ أَشْفَى الْبَيَانِ حِين قِيلَ لَهُ (أَيْن الله، فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي أَيَّنَ الأَيْنَ لَا يُقَالُ لَهُ أَيْن، فَقيل لَهُ: كَيفَ اللهُ، فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي كَيَّفَ الكَيْفَ لَا يُقَال لَهُ كَيْفَ). انتهى
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website