ورد في صحيفة 144 من المنهاج القويم على المقدمة الحضرمية في الفقه الشافعي لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر بافضل الحضرمي المُتوفّى سنة 918 هجرية رضي الله عنه [فصل: في صلاة النفل. للخبر الصحيح: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: مَن يدعوني فأستجيبَ له ومَن يسألني فأعطيه ومَن يستغفرني فأغفر له. ومعنى ينزل ربّنا، ينزل أمره أو ملائكته أو رحمته أوهو كناية عن مزيد القرب،….ثم هو بعد ذلك مخيّر إن شاء أوّلها بنحو ما ذكرناه وهي طريقة الخلف وآثروها لكثرة المبتدعة القائلين بالجهة والجسمية وغيرهما مما هو محال على الله تعالى …واعلم أنّ القرافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم وهم حقيقون بذلك].
القرافي: هو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي العلاء إدريس بن عبد الرحمن بن عبد الله الصنهاجي القرافي المُتوفّى سنة 684 هجرية رضي الله عنه.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website