حسب التقرير نفسه، فقد التُقط الفيديو عن طريق رجل صيني يدعى جوانجوان، ذهب إلى سنغان بعد قراءة سلسلة من المقالات في موقع الأخبار الأمريكي BuzzFeed News، تشير إلى مواقع عديد من مراكز الاحتجاز في المنطقة.
كما أوضحت لموقع DW: “عندما تعملون مع الأقمار الصناعية، فإنكم تعتمدون دائماً على مصادر أخرى للمعلومات كي تؤكد ما تنظرون إليه، يمكن أن تكون (هذه المصادر) فيديوهات على الأرض، وهو ما نراه هنا”.
الأشكال الأخرى من الإثباتات التي يعتمد عليها باحثون مثل أليسون، تتضمن مقابلات مع معتقلين سابقين ومعلومات من صحفيين يزورون مرافق الاحتجاز، وأضافت أليسون أن فيديو جوانجوان يساعد في التأكد مما إذا كان كثير من المرافق سجوناً أم مراكز احتجاز.
المتحدثة ذاتها وفي حديثها مع موقع DW، صرحت قائلة: “أتمنى أن يدافع مزيد من أبناء الشعب الصيني مثل هذا الرجل المحترم، عن إخوانهم المواطنين”.
يقول جوانجوان في الفيديو: “زرت سنغان مرة في 2019 في رحلة بالدراجة، لكن الهدف من رحلتي هذه المرة مختلف تماماً. قرأت خبراً في موقع BuzzFeed News، حدد فيه الصحفيون مواقع عديد من مراكز الاحتجاز في سنغان عبر مقارنة الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية”.
تتبَّع الرجل خريطة Mapbox الساتلية التي أنشأها الموقع الإخباري، بجانب صور الأقمار الصناعية من خدمة خرائط محرك البحث الصيني بايدو، وذلك كي يصور 18 مرفق احتجاز في 8 مدن بمنطقة سنغان. صحيحٌ أنه حمّل الفيديو على قناته في يوتيوب بالشهر الماضي، ولكن يُعتقد أنه ذهب إلى سنغان وصور هذه المرافق في 2020، وذلك استناداً إلى تغريداته.
أضاف جوانجوان في الفيديو: “بسبب قوانين الحكومة الصينية، يصعب الآن للغاية على الصحفيين الأجانب الدخول إلى سنغان لإجراء مقابلات. كنت أفكر وأقول: بينما لا يستطيع الصحفيون الأجانب الذهاب إلى سنغان، مازلت أستطيع الذهاب إلى هناك”.
منذ أن كشف الرجل عن وجهه في فيديو سنغان، أعرب كثيرون عن قلقهم على سلامته. وفي فيديو جديد مرفوع على موقع يوتيوب يوم الجمعة 19 نوفمبر/تشرين الثاني، قال جوانجوان إنه يأمل إحالة لقطات مرافق الاحتجاز بوصفها دليلاً. وأضاف: “لا أملك القدرة على تحدي الحكومة الصينية مباشرة، لكن هذا ما أستطيع فعله في حدود قوتي”.
الصين تدافع عن سياساتها في سنغان
الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني، قال المتحدث باسم حكومة إقليم سنغان الصيني، زو جيشيانغ، إن المنطقة اتخذت تدابير “صارمة وحازمة وفعالة” لمكافحة الإرهاب وحققت إنجازات.
كذلك أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً في اليوم التالي.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، قال في هذه المناسبة: “أود أن أؤكد أن الموضوعات المتعلقة بسنغان هي في الأساس حول مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية، وليست حول حقوق الإنسان أو الدين”.
قبل أن يضيف: “في مواجهة وضع مكافحة الإرهاب المعقد والخطير، اتخذت سنغان مجموعة من التدابير الفعالة القوية لنزع التطرف. ونتيجة لهذا، لم تشهد سنغان أية حالة إرهاب عنيفة على مدى خمس سنوات متتالية”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حسب التقرير نفسه، فقد التُقط الفيديو عن طريق رجل صيني يدعى جوانجوان، ذهب إلى سنغان بعد قراءة سلسلة من المقالات في موقع الأخبار الأمريكي BuzzFeed News، تشير إلى مواقع عديد من مراكز الاحتجاز في المنطقة.
كما أوضحت لموقع DW: “عندما تعملون مع الأقمار الصناعية، فإنكم تعتمدون دائماً على مصادر أخرى للمعلومات كي تؤكد ما تنظرون إليه، يمكن أن تكون (هذه المصادر) فيديوهات على الأرض، وهو ما نراه هنا”.
الأشكال الأخرى من الإثباتات التي يعتمد عليها باحثون مثل أليسون، تتضمن مقابلات مع معتقلين سابقين ومعلومات من صحفيين يزورون مرافق الاحتجاز، وأضافت أليسون أن فيديو جوانجوان يساعد في التأكد مما إذا كان كثير من المرافق سجوناً أم مراكز احتجاز.
المتحدثة ذاتها وفي حديثها مع موقع DW، صرحت قائلة: “أتمنى أن يدافع مزيد من أبناء الشعب الصيني مثل هذا الرجل المحترم، عن إخوانهم المواطنين”.
يقول جوانجوان في الفيديو: “زرت سنغان مرة في 2019 في رحلة بالدراجة، لكن الهدف من رحلتي هذه المرة مختلف تماماً. قرأت خبراً في موقع BuzzFeed News، حدد فيه الصحفيون مواقع عديد من مراكز الاحتجاز في سنغان عبر مقارنة الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية”.
تتبَّع الرجل خريطة Mapbox الساتلية التي أنشأها الموقع الإخباري، بجانب صور الأقمار الصناعية من خدمة خرائط محرك البحث الصيني بايدو، وذلك كي يصور 18 مرفق احتجاز في 8 مدن بمنطقة سنغان. صحيحٌ أنه حمّل الفيديو على قناته في يوتيوب بالشهر الماضي، ولكن يُعتقد أنه ذهب إلى سنغان وصور هذه المرافق في 2020، وذلك استناداً إلى تغريداته.
أضاف جوانجوان في الفيديو: “بسبب قوانين الحكومة الصينية، يصعب الآن للغاية على الصحفيين الأجانب الدخول إلى سنغان لإجراء مقابلات. كنت أفكر وأقول: بينما لا يستطيع الصحفيون الأجانب الذهاب إلى سنغان، مازلت أستطيع الذهاب إلى هناك”.
منذ أن كشف الرجل عن وجهه في فيديو سنغان، أعرب كثيرون عن قلقهم على سلامته. وفي فيديو جديد مرفوع على موقع يوتيوب يوم الجمعة 19 نوفمبر/تشرين الثاني، قال جوانجوان إنه يأمل إحالة لقطات مرافق الاحتجاز بوصفها دليلاً. وأضاف: “لا أملك القدرة على تحدي الحكومة الصينية مباشرة، لكن هذا ما أستطيع فعله في حدود قوتي”.
الصين تدافع عن سياساتها في سنغان
الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني، قال المتحدث باسم حكومة إقليم سنغان الصيني، زو جيشيانغ، إن المنطقة اتخذت تدابير “صارمة وحازمة وفعالة” لمكافحة الإرهاب وحققت إنجازات.
كذلك أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً في اليوم التالي.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، قال في هذه المناسبة: “أود أن أؤكد أن الموضوعات المتعلقة بسنغان هي في الأساس حول مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية، وليست حول حقوق الإنسان أو الدين”.
قبل أن يضيف: “في مواجهة وضع مكافحة الإرهاب المعقد والخطير، اتخذت سنغان مجموعة من التدابير الفعالة القوية لنزع التطرف. ونتيجة لهذا، لم تشهد سنغان أية حالة إرهاب عنيفة على مدى خمس سنوات متتالية”.