Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
باب لا تخرج روح عبد مؤمن أو كافر حتى يبشر وأنه يصعد بها
ابن المبارك قال: أخبرنا حيوة قال: أخبرني أبو صخر عن محمد بن كعب القرظي قال: إذا استنقعت نفس العبد المؤمن جاءه ملك الموت فقال: السلام عليك يا ولي الله، الله يقرئك السلام ثم نزع بهذه الآية {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم}
عن البراء بن عازب في قوله: {تحيتهم يوم يلقونه سلام} فيسلم ملك الموت على المؤمن عند قبض روحه، لا يقبض روحه حتى يسلم عليه. وقال مجاهد: إن المؤمن ليبشر بصلاح ولده من بعده لتقر عينه
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تحضر الملائكة فإذا كان الرجل صالحاً قالوا: أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أخرجي حميدة وأبشري روح وريحان ورب راض غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان بن فلان فيقال: مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان. فإذا كان الرجل السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث أخرجي ذميمة وأبشري بجحيم وغساق لآخر من شكله أزواج فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان فيقال: لا مرحباً بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح لك أبواب السماء. فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر»
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت تحضرة الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح قالوا: اخرجي أيتها الروح الطيبة» فذكره مسلم «عن أبي هريرة قال: إذا خرجت روح العبد المؤمن تلقاها ملكان يصعدان بها»
وروي عنها أيضاً في تفسيره أنها قالت إذا أراد الله بعبد خيراً قيض به قبل موته بعام ملكاً فسدده ووقفه حتى يقول الناس: مات فلان خير ما كان، فإذا أحضر ورأى ثوابه تهوع نفسه أو قال تهوعت نفسه، فذلك حين أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإذا أراد الله بعبده شراً قيض له قبل موته بعام شيطاناً فأضله وفتنه حتى يقول الناس مات فلان شر ما كان فإذا أحضر ورأى ما ينزل به من العذاب تبلغ نفسه فذلك حين يكره لقاء الله وكره الله لقاءه