Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
عُرضت الصور المثيرة المسيئة للرسول الكريم من صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية على قاعات البلديات في مونبلييه وتولوز لعدة ساعات مساء الأربعاء، بحضور ايمانويل ماكرون وعائلته. وصادف هذا الفعل الإرهابي (أي نشر الصور المسيئة) شهر المولد النبوي الشريف الذي ينتظره جميع مسلمين الأرض لكي يظهروا فيه حبهم و تمسّكم بنهج النبي محمد على مر السنين, فيا له من فعل فرنسي أحمق.
إن سيدنا فخر الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم هو أكبر و أعظم و أفخم من أن ينال فرنسيٌ حاقد من غبرة نعله
إنتشر موضوع الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم مؤخراً في فرنسا بعدما قام أستاذ تاريخ يبلغ من العمر 47 عاما بعرض رسوم كاريكاتيرية لفخر الكائنات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول ما اسماه “حرية التعبير”، وهو ما أعقبه شكاوى من الأهالي. وقد قام أحد الطلاب في الحصة الدراسية الذين استفزّهم التعرض للنبي محمد بقتل المدرس في الشارع وقد إنتشرت العديد من الفيديوهات التي أظهرت عملية قتل المدرس في الشارع.
قالت صحيفة رأي اليوم اللندنية على صفحتها الرئيسية أنه منذ أن جاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه وشغله الشاغل التطاول على الدين الإسلامي بشكل مستفز وغير مسبوق، وهو ما يبين جهل ماكرون بالتفريق بين الإسلام المعتدل والدين الوهابي المتطرف، ويتبنى ماكرون سياسة تصنيع الخوف والإستثمار الإنتخابي في الإسلاموفوبيا مقابل تراجع شعبيته في أوساط الراي العام الفرنسي في الأونة الأخيرة.
هذه الإساءة المستمرة من ماكرون للإسلام جاء تمهيداً لتمرير قوانين وإجراءات ذات طابع عنصري ضد المسملين في فرنسا. بحيث تحدثنا فرنسا عن الحضارة و التسامح و تاريخها مليء بالجرائم و الفظائع إذ في عنق الأنظمة الفرنسية ملايين من الشهداء المسلمين الذين قضوا بسبب آلة الإجرام الفرنسية في شتى البلاد والمستعمرات التي حكمتها.
وقد أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية رافضة للهجوم المنظم من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الإسلام، مطالبين إياه بالتراجع عن التصريحات المسيئة للإسلام ومحاولة ربطه بالإرهاب.
ودشن النشطاء هاشتاغ (#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه و #ماكرون_يسيء_للاسلام)، رفضاً لكل تصريحاته بشأن الإسلام، مطالبين بمقاطعة المنتجات الفرنسية كردّ على إساءات الرئيس الفرنسي للإسلام.
ولفت بعض النشطاء الى أن “القذارة” وصلت بفرنسا ورئيسها إلى حد رفع صور مسيئة للنبي محمد عليه السلام على البنايات الكبيرة. ويسجّل الى الآن سكوت أغلب الأنظمة العربية عن القيام بأي تحرّك ضد الإساءات الفرنسية في حين تمتلىء كتب التاريخ بمواقف قادتنا العرب والإسلاميين في الوقوف ضد المستعمر الفرنسي الذي لطالما كان حريصًأ على استفزاز المسلمين و الإساءة لنبيّهم.
الجدير ذكره، أن تركيا والكويت من أوائل الدول التي تصدت لإساءات الرئيس الفرنسي للإسلام والمسلمين، وطالبته بالتراجع والاعتذار عن هذه الإساءات.