انضم مسيحيون عرب، بتفاعلات عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى رافضي الإساءة الفرنسية لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمد والإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
وقال المذيع اللبناني بقناة الجزيرة القطرية، جلال شهدا (وهو مسيحي الديانة) مغردا: “أنا جلال شهدا، أرفض بشدة وأشجب التطاول على نبي الإسلام، الرسول محمد عليه الصلاة والسلام”
وقالت المذيعة في قناة الجزيرة و هي مسيحية الديانة, غادة عويس، قالت في تغريدة لها: “أرفض جرح مشاعر المسلمين أو تعميم الإرهاب عليهم وربطه بالإسلام”
وكتب ريمون ماهر عبر حسابه بتويتر: قائلا: “الفيس (بوك) عندي من إمبارح كله بوستات لمسيحيين ضد الإساءة للرسول وده حالنا ودي طبيعتنا فمصر كلنا واحد”. وعبر فيسبوك، نشر عشرات يحملون أسماء مسيحية منهم “فتحى دانيال”، و””Wael Elbatl، صورا تحمل نفس العبارات
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية خلال شهر المولد النبوي الشريف، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا
وسادت حالة من الغضب في جميع الدول الإسلامية بسبب الإساءات الفرنسية المتواصلة ضد المسلمين والنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأدانت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، استمرار الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية ولشخص الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
وانتشر وسم “مقاطعه المنتجات الفرنسية” على تويتر في الوطن العربي، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة التي هاجم فيها الإسلام والمسلمين في فرنسا، بخاصة مع توعُّده بنشر رسومات مسيئة إلى النبي محمد مرة أخرى. الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى إلحاق خسائر اقتصادية بالحكومة الفرنسية التي تجاوزت حدود الإساءة إلى الدين الإسلامي، إلى التضييق الكبير على المسلمين في بلدها، بعد حوادث عنصرية ضد مسلمات في فرنسا. والتاريخ الفرنسي يمتلىء بالشواهد على عنصرية الأنظمة الفرنسي و كرهها الشديد للمسلمين إذ اشتهر الفرنسيين في مجازرهم و قتلهم للأبرياء المسلمين في كثير من مستعمراتهم, يخرج علينا ماكرون ليتكلم عن الحرية والثقافة و هو أكثر الناس بحاجة للثقافة و الأدب والأخلاق.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website