رعب في وسائل الإعلام الفرنسية اثر توسّع دائرة مقاطعة المنتجات الفرنسية و دعوات للصمود من قبلهم, وذلك بسبب المواقف العدائية من ماكرون تجاه المسلمين و اصراره على استفزازهم واهانة سيدنا فخر الكائنات محمد عليه الصلاة والسلام
ولاقت الدعوات الشعبية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، استجابة واسعة في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما قد يكلف الاقتصاد الفرنسي، الذي يعاني من تأثيرات تفشي فيروس كورونا، خسائر باهظة.
هذا ما أكده مدير مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث الاقتصادية، (مستقل) ومقره الكويت، عبد العزيز المزيني، إذ توقع أن يتكبد الاقتصاد الفرنسي خسائر فادحة تقدّر بنحو 22 مليار دولار (عن دول الخليج فقط) في حال استمرت المقاطعة لجميع المنتجات الفرنسية لمختلف المنتجات لمدة شهر.
وكانت الخارجية الفرنسية طالبت دول الشرق الأوسط، بعدم السماح بمقاطعة المنتجات التي تتم صناعتها في فرنسا، عقب دعوات بمقاطعتها على خلفية استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وعلى الإنترنت، تم تداول دعوات للمقاطعة في دول عربية أخرى، مثل المملكة العربية السعودية. وكان الوسم الذي يدعو إلى مقاطعة السلسلة الفرنسية “كارفور” ثاني أكثر المواضيع تداولا في السعودية، أكبر اقتصاد في العالم العربي. وتصدر وسم #مقاطعة_فرنسا تويتر على مدى ايام.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن بلاده لن تتوقف عن نشر الرسوم الكاريكاتورية، وذلك خلال تأبين مدرس التاريخ صاموئيل باتي الذي قطعت رأسه على يد شاب شيشاني، مطلع الشهر الجاري.
هل برأيكم ستردع حملات المقاطعة فرنسا عن الإساءة للنبي محمد صلوات الله عليه؟
لا تنسوا متابعتنا على الإسنتغرام عبر الرابط التالي
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website