خلف تلك الأسوار، معسكرات الحراسة في مقاطعة شينجيانغ شمال غربي الصين، يعاني مئات الآلاف من مسلمي الإيغور بعضهن يختفون دون عودة
أطفال يصرخون سائلين عن اهلهم واخوتهم المختفين لعدة سنوات.. لحظات تؤلم القلب. والسبب بحسب تقارير دولية؛ أنهم يُقتلون لانتزاع أعضاء من أجسادهم لتتاجر بها سلطات الحزب الشيوعي
كيف تبيع الصين “الأعضاء الحلال” التابعة لمعتقلي الإيغور، للأغنياء
بحسب مجلة “فايس” أطلقت حكومة الصين حملة فخص طبي سنة 2016 لسكان شينجيانغ من الأقلية المسلمة؛ ممن أعمارهم بين 12-65 سنة وشملت اجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية، بما يسمح بتصوير أحجام الأعضاء وشكلها وهيكلها الداخلي والهدف منه إنشاء قاعدة بيانات للأشخاص الذين تنقل منهم أعضاؤهم مستقبلا
تستخدم هذه الأعضاء المتعلقة من أصحابها في المعسكرات لتلبية احتياجات الصين إلى جانب تزويد كل من يستطيع دفعن الثمن في الخارج لاقتنائها
ديانة الأشخاص الذين اقتلعت أعضاؤهم غصبا الذين لم يسبق لهم تناول الكحول ولحم الخنزير
جعلت الحكومة الصينية تكثّف من مساعيها للترويج لهذه الأعضاء في العالم الإسلامي، حيث شرعت في نقل عدد كبير منها إلى السعودية
تفيد بعض المصادر بأنه يمكن جني نحو نصف مليون دولار في سجين واحد، في الثلاثينيات من عمره، مقابل بيع أعضائه
التقرير الذي نشرته مجلة فايس أكد مقتل 25 ألف شخص كل سنة من أقلية الإيغور اعمارهم تتراوح بين 25و 35 سنة، والهدف هو المتاجرة بأعضائهم التي تكون في حالة جيّدة، مشيرا إلى وجود قاعات شديدة الحراسة تُحرق فيها الجثث في وقت وجيز لإخفاء معالم الجريمة عن المجتمع الدولي
43 دولة اتهمت السلطات الصينية باحتجاز مليون شخص داخل معسكرات التّأهيل، فيما تبنّت 12 دولة عربية بيانا يعتبر جرائم الصين ضدّ الإيغور
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
مزاعم لا صحة لها قائمة على التضليل الإعلامي وتدخلا في شؤون البلاد بحجّة حقوق الإنسان