Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نحن آخر الأمم وأول من يحاسب يقال: أين الأمة الأمية ونبيها؟ فنحن الآخرون الأولون.
[باب أول ما يحاسب عليه العبد من عمله: الصلاة وأول ما يقضى فيه بين الناس: الدماء، وفي أول من يدعى للخصومة]
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء» أخرجه البخاري أيضاً والنسائي والترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح. وللنسائي أيضاً عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة وأول ما يقضي بين الناس الدماء». وفي البخاري «عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أنا أول من يجثو يوم القيامة بين يدي الرحمن للخصومة»
عن أبي هريرة قال، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه فيكون أول ما يقضى بينهم في الدماء ويأتي كل قتيل قتل في سبيل الله فيأمر الله كل من قتل فيحمل رأسه وتشخب أوداجه دماً فيقول: يا رب سل هذا فيم قتلني؟ فيقول الله تعالى له ـ وهو أعلم ـ: فيم قتلته؟ فيقول: رب قتلته لتكون العزة لي: فيقول الله تعالى: تعست ثم لا تبقى قتلة إلا قتل بها ولا مظلمة ظلمها إلا أخذ بها وكان في مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء رحمه
عن عبد الله بن عباس قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي المقتول معلقاً رأسه بإحدى يديه متلبباً قاتله بيده الأخرى تشخب أوداجه دماً حتى يوقفا فيقول المقتول لله سبحانه: هذا قتلني فيقول الله تعالى للقاتل: تعست ويذهب به إلى النار
عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن أول ما ينظر فيه من عمل المرء الصلاة، فإن قبلت منه نظر فيما بقي من عمله، وإن لم تقبل منه لم ينظر في شيء من عمله. وهذا الحديث وإن كان موقوفاً بلاغاً، فقد رواه أبو داود الترمذي والنسائي مرفوعاً بهذا المعنى، «عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا عز وجل لملائكته: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم أنقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك لفظ أبي داود وقال الترمذي حديث حسن غريب وخرجه ابن ماجه أيضاً.
قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله: أما إكمال الفريضة من التطوع فإنما يكون ذلك والله أعلم فيمن سها عن فريضة فلم يأت بها أو لم يحسن ركوعها وسجودها ولم يدر قدر ذلك، وأما من تعمد تركها أو شيئاً منها ثم ذكرها فلم يأت بها عامداً واشتغل بالتطوع عن أداء فرضه وهو ذاكر له فلا تكمل له فريضته تلك من تطوعه والله أعلم
وروى البخاري عن زيد بن وهب عن حذيفة، ورأى رجلاً لا يتم ركوعه ولا سجوده، فلما قضى صلاته قال له حذيفة: ما صليت ولو مت مت على غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته، فإن وجدت تامة كتبت تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا هل تجدون له من تطوع يكمل له ما ضيع من فريضته من تطوعه، ثم سائر الأعمال تجري على ذلك