أسلم قبل الهجرة على يد سيدنا مصعب بن عُمير و كان يتراوح عمره بين 35 و 40 سنة، نزل في حقه قول الله تعالى (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم ان الله غفور رحيم) صدق الله العظيم.
انضم الى أهل الصفة بمسجد المدينة المنورة ونذر نفسه للجهاد في سبيل الله ونشر دين الإسلام.
استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوة بدر والقعقاع والسويق في السنة الثانية للهجرة.
شارك في غزوة فتح الأكبر [فتح مكة] في السنة الثانية للهجرة وكان حاملا لواء قومه.
انضم الى جيش الزحف الذي جمعه سيدنا خالد بن الوليد من خيرة الصحابة الكرام.
توجه الى حرب الردة باليمامة لمقاتلة مسيلمة الكذاب وجيشه.
توجه مع سيدنا خالد بن الوليد الى العراق…الشام…فلسطين…ومصر.
حضر فتح حصن [عزاز] بحلب من أرض الشام.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حضر فتح دمشق و كان على باب الجابية صحبة أبي عبيدة عامر بن الجراح.
كان ضمن كتيبة من الفدائين بقيادة سيدنا خالد بن الوليد في حرب اليرموك.
اقتحم مع المجاهدين في فتح مصر [البهنسا] في سنة 20 للهجرة و كان حاملا لواء.
قدم رضي الله عنه الى إفريقية (تونس) في خلافة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
توفي في عهد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بضاحية مارث بالمكان المعروف بواد الغيران من ولاية قابس، وقد بلغ من العمر 75 أو 80 سنة تقريبا، ونقل جثمانه الطاهر إلى ربوة أبي لوبابة بالسويدة من بلدة قابس حيث يوجد مقامه الآن.
وقد مرت على ذلك قرون عديدة والناس تحف بمقامه تبركا بهذا الصحابي الجليل.