صغار الإبل من بنات المخاض و نحوها، واحدهما أفيل و الأنثى أفيلة، و سيأتي ذكره إن تكون أقوى الناس فتوكل على اللّه و إن أردت أن يوسع اللّه عليك الرزق طموما كالمطر فلازم الدوام على الطهارة الكاملة و إن أردت أن تكون آمنا من سخط اللّه فلا تغضب على أحد من خلق اللّه و إن أردت أن يستجاب دعاؤك فاجتنب الحرام و أكل الربا و أكل السحت و إن أردت أن لا يفضحك اللّه على رءوس الخلائق فاحفظ فرجك و لسانك و إن أردت أن يستر اللّه تعالى عليك عيبك فاستر على عيوب الناس فإن اللّه تعالى ستار و يحب من عباده الستارين و إن أردت أن تمحي خطاياك فأكثر من الاستغفار و الخشوع و الخضوع و الحسنات في الخلوات و إن أردت الحسنات العظام فعليك بحسن الخلق و التواضع و الصبر على البلية و إن أردت السلامة من السيئات العظام فاجتنب سوء الخلق و الشح المطاع و إن أردت أن يسكن عنك غضب الجبار فعليك بإخفاء الصدقة و صلة الرحم و إن أردت أن يقضي اللّه عنك الدين فقل ما قاله النبي صلى اللّه عليه و سلم للأعرابي حين سأله و قال عليه الصلاة و السلام له لو كان عليك مثل الجبال دينا أداه اللّه عنك قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و اغنني بفضلك عمن سواك و في الحديث لو كان على أحدكم جبل من ذهب دينا فدعا بذلك لقضاه اللّه عنه و هو اللهم فارج الكرب اللهم كاشف الهم اللهم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما أسألك أن ترحمني فارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك و إن أردت أن تنجو إذا وقعت في هلكة فالزم ما في الحديث إذا وقعت في ورطة فقل بسم اللّه الرحمن الرحيم و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم فإن اللّه تعالى يصرف عنك ما شاء من أنواع البلاء و الورطة بفتح الواو و إسكان الراء الهلاك و إن أردت أن تأمن من قوم خفت شرهم فقل ما ورد في الحديث اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم و منه اللهم اكفناهم بما شئت إنك على كل شيء قدير و إن أردت أن تأمن إن خفت من سلطان فقل ما ورد في الحديث لا إله إلا اللّه الحليم الكريم رب السموات السبع و رب العرش العظيم لا إله إلا أنت عز جارك و جل ثناؤك لا إله إلا أنت و يستحب أن يقول ما تقدم اللهم إنا نجعلك في نحورهم إلى آخره و في الحديث إذا أتيت سلطانا مهابا تخاف أن يسطو عليك فقل اللّه أكبر اللّه أكبر اللّه أعز من خلقه جميعا اللّه أعز مما أخاف و احذر و الحمد للّه رب العالمين و إن أردت ثبات القلب على الدين فقد أسند مرفوعا أنه كان من دعائه صلى اللّه عليه و سلم اللهم ثبت قلبي على دينك و في رواية يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
فائدة
مجربة لمن دخل على سلطان يخاف شره فليقرأ الذين آمنوا و على ربهم يتوكلون الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا اللّه و نعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من اللّه و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان اللّه و اللّه ذو فضل عظيم و إن أردت كثرة الخير و الرزق فداوم على قراءة أ لم نشرح و سورة الكافرون و إن أردت الستر من الناس فداوم على قول اللهم استرني بسترك الجميل الذي سترت به نفسك فلا عين تراك و إن أردت عدم الجوع و العطش فداوم على قراءة لإيلاف قريش إيلافهم و قد جرب ذلك مرارا و صح و إن خفت على تجارتك أو مالك فاكتب سورة الشعراء و علقها في موضع تجارتك يكثر فيه البيع و الشراء و من كتب سورة القصص و علقها على من يخاف عليه التلف فإنها أمان له من ذلك و هو سر لطيف مجرب.
فائدة
عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه تعالى عنهما قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يتول قبض روحه إلا اللّه تعالى و عن أبي نعيم قال سمعت معروفا الكرخي يقول لما اجتمعت اليهود على قتل عيسى عليه السلام اهبط اللّه تعالى جبريل عليه السلام مكتوبا في باطن جناحه اللهم إني أعوذ باسمك الأحد الأعز و أدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ملأ الأركان كلها إن تكشف عني ضر ما أمسيت و أصبحت فيه فقال ذلك عيسى فأوحى اللّه عزّ و جلّ إلى جبريل عليه السلام إن ارفع عبدي إلي.
الخواص
دمها يكتحل به يجلو البصر، و قلبها يجفف و يشد على الإنسان، فلا يؤثر فيه السحر و إذا علق ضرس الأفعى الأيسر، على من يشتكي ضرسه، نفعه و إن علق على فخذ امرأة لم تحبل ما دام عليها. و قال القزويني، و ابن زهر، و ابن بختيشوع: إن قلب الأفعى، إذا علق على من به حمى الربع أبرأه. و شحمها ينفع من لسع سائر الهوام دلكا. و إن نتف الشعر من مكان، و طلي ذلك المكان بشحمها، منعه من النبات و إذا أمسك إنسان نوشادرا في فمه، حتى يذوب ثم بصق في فم الحية و الأفعى ماتا من وقتهما. و سلخ الأفعى إذا طبخ بالخل، و تمضمض به نفع من وجع الأسنان و الأضراس. و إذا سحق بالتراب، و اكتحل به نفع من ظلمة البصر. و شحمها ينفع البواسير و بياض العين طلاء و كحلا. و مرارتها سم ساعة. و قال أبقراط: من أكل لحم الأفعى، أمن من الأمراض الصعبة.
حكي: عن عمرو بن يحيى العلوي أنه قال: كنا في طريق مكة فأصاب رجلا منا استسقاء، فاتفق أن العرب سرقوا قطارا منا فيه ذلك الرجل العليل، فلما رجعنا إلى الكوفة، وجدناه معافى، فسألناه عن حاله فقال: إن الأعراب لما انتهوا بي إلى مساكنهم، و هي على فراسخ، طرحوني في أواخر بيوتهم، فكنت أتمنى الموت، إلى أن رأيتهم يوما قد أخرجوا أفاعي اصطادوها، فقطعوا رءوسها و أذنابها و شووها فقلت في نفسي: هؤلاء اعتادوا أكلها فلا تضرهم فلعلي إن أنا أكلت منها مت و استرحت، فاستطعمتهم فرمى إلي رجل منهم واحدة، فأكلتها فنمت نوما ثقيلا ثم استيقظت و قد عرقت عرقا شديدا و اندفعت طبيعتي أكثر من مائة مرة، فلما أصبحت، وجدت بطني قد ضمر فطلبت منهم مأكولا فأكلت، و أقمت عندهم إلى أن وثقت من نفسي بالشفاء ثم أخذت الطريق مع بعضهم و أتيت الكوفة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website