حزب إخوان الشياطين قبل الثورة على المخلوع حسني مبارك كانوا يطالبون بإغلاق السفارة الإسرائيلية في القاهرة وإلغاء معاهدة كامب دايفيد ووقف تصدير الغاز للإسرائيليين، ثم حين ركبوا ثورة الشباب المصري بدعم أميركي واضح باسم الديموقراطية، انقلبوا على أعقابهم خاسئين، وما كانوا يحرّمونه على غيرهم صاروا هم رعاته والدعاة إليه، فلم يفعلوا كلّ ما كانوا يطالبون به باسم الاستقرار والأمن والمحافظة على الالتزامات والاتفاقيات الدولية، وبقيت السفارة السرائيلية ترفع علمها في القاهرة وأنابيب الغاز المصري لتدفئة المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، واتفاقية كامب دايفيد التي تمنع الجيش المصري من نشر سيادته فوق أراضي سيناء التي استمرّت شبه محتلة ولكن من عصابات التهريب ومجموعات متطرفة ينشرون الفكر الوهابي المنحرف برعاية اسرائيلية – إخوانية نسـأل الله السلامة والعافية، وها هو رئيسهم محمد مرسي راكب كرسي رئاسة الجمهورية المصرية بعد أن هدّد إخوان الشياطين بخراب البلد، يرسل إلى نظيره راكب الرئاسة في الدولة الاسرائيلية المغتصبة لأراضي فلسطين المحتلة، يقول له بالنص “عزيزي وصديقي العظيم”، ويختم “صديقكم الوفي محمد مرسي”، وأسفلها توقيعه، فإن كان يعرف ما فيها فهو منافق عليم اللسان خبيثه يظهر شيئاً ويبطن شيئاً آخر، وإن كان لا يعرف ما فيها فهو غبيّ مغفل لا يصلح لقيادة دولة كبرى مثل مصر فيها مئات الآلاف من أصحاب العقول المنفتحة الذين لا تمرّ عليهم ألاعيب إخوان الشياطين وزندقتهم وخبثهم وتلاعبهم بمشاعر الشعب المصري الطيّب باسم الدين والدين منهم بريء، ونص الرسالة المفعمة بالمحبة والتبجيل والوفاء لأصدقاء مرسي وإخوانه من حزب إخوان الشياطين هو: “صاحب الفخامة شمعون بيريز رئيس دولة اسرائيل عزيزي وصديقي العظيم، لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السفير عاطف محمد سالم سيد الاهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلي لدى فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في ان يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت اليه فيها. ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون اهلا لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، ارجو من فخامتكم ان تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه اليكم من جانبي، ولا سيما ان كان لي الشرف بأن اعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد”. ويختم : “صديقكم الوفي محمد مرسي”، هل عرفتم الآن من هم هؤلاء؟؟؟؟؟، إنهم أتباع سيد قطب ومن على شاكلته من حزب الإخوانإنهم إخوان الإسرائيليين وليسو الإخوان المسلمين، فحذروا منهم باجتهاد بعد أن فضحوا أنفسهم بألسنتهم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website