أثار تحديث للعبة “فورتنايت” الجدل في العديد من الدول العربية، والذي يتضمن هدم الكعبة المشرفة وقتل المصلين فيها.
أصدر الفريق القائم على إدارة لعبة “فورتنايت” الشهيرة توضيحًا يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن تضمينها تحديثًا يجبر اللاعبين على دخول الحرم المكي وقتل المصلين ثم هدم الكعبة.
وقال الفريق في منشور على صفحته المخصصة للشرق الأوسط في فيسبوك، إن “المحتوى المشار إليه كان عبارة عن جزيرة من صنع لاعب في الوضع الإبداعي “Creative”، حيث لا يمكنك في الجزيرة تدمير الكعبة المشرفة”.
وأضاف “نود التأكيد على أن فريقنا يحترم دين الإسلام ونعمل بشكل مقرب مع صانعي المحتوى باللعبة من لاعبينا من أجل توفير تجربة لعب آمنة لكل لاعبينا”.
وقال مركز الأزهر في بيان نشره على صفحته في منصة الفيس بوك، إنه سبق أن حذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطفُ عقول الشَّباب، “وتحبسُهم في عوالمَ افتراضيّةٍ بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير”.
ثم حذّر المركز على وجه التحديد من لعبة فورتنايت “Fortnite”، والتي سببت حوادث عنف وقتل وانتحار متكررة، ثم أخيرًا أظهرت الكعبة المشرفة بشكل مهين.
وفي هذا الصدد، نود أن نبيّن للقارئ أن أي قول أو فعل فيه إهانة أو تحقير لشعائر الله كالكعبة، هو بمثابة ردة عن الإسلام يجب على مرتكبها التوبة من خلال النطق بالشهادتين ليرجع إلى الإسلام، فالسبيل الوحيد للنجاة والرجوع إلى الإسلام من بعد الردّة هو النطق بالشهادتين وليس قول أستغفر الله.
لقراءة المزيد عن مسألة الردة والخروج من الإسلام وكيفية التوبة منها اضغط هنا
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website