حبيب بن الربيع
مولى أحمد بن أبي سليمان الفقيه.
كان فقيهاً عابداً، كناه أبو الوليد الباجي بأبي القاسم وغيره بأبي نصر.
يروي عن مولاه أحمد، ويحيى بن عمر، ومحمد أخيه، والمغامي، وحماس، وأبي داود العطار، وعبد الجبار وأبي عياش، ويحيى بن عبد العزيز، وعمر بن يوسف، وابن بسطام، وابن الحداد، وعبد الرحمن الوزنة، وغيرهم.
وروى عنه أبو محمد بن أبي زيد رحمه الله تعالى، وابن ادريس، وعلي بن إسحاق، وجماعة.
قال القاضي أبو الوليد الباجي: هو فقيه.
قال الخراط: كان فقيه البدن، يميل الى الحجة، عالماً بكتبه، حسن الأخلاق، باراً سمحاً.
وكان مولاه أحمد يقول: الذي خسرته في ابني، ربحته في حبيب.
قال أبو علي البصري في كتاب المعرب من أخبار المغرب: كان حبيب هذا فقيهاً.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وتوفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وهو ابن نيف وثلاثين سنة، رحمه الله تعالى.
من ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك للإمام القاضي العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ثم السبتي المالكي توفي 544 هـ رحمه الله تعالى.
الإمام حبيب بن الربيع هو أحد كبار المالكية المتوسطين بين المتقدمين منهم والمتأخرين وهو من أصحاب الوجوه الذين يستخرجون الأحكام بالاستنباط من نصوص الامام مالك رضي الله عنه.