مقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و حبيب رب العالمين محمد طه الأمين و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين , نستمر معك سيدي القارىء بتقديم هذه السلسلة الذهبية التي تتضمن أخبار أنبياء الله و رسله صلوات ربي عليهم أجمعين و سلامه , نكمل من حيث انتهينا في الجزء السابق
نبي الله أيوب
أتعلم :
-
- –أن أيوب أمه تكون ابنة لوط
- –أن زوجته اسمها رحمة بنت يوسف بن يعقوب
- –أن ايوب كان غنياً كثير المال و الأولاد و كان يملك أراض واسعة في حوران و لم تفتنه زينة الدنيا , و لكن الله ابتلاه بعد ذلك بالضرّ الشديد في جسده و ماله و ولده فقد ذهب ماله و مات أولاده جميعاً
- –يقال أن الله ابتلى ايوب بأنواع من الأمراض الجسيمة في بدنه حتى قيل : إنه لم يبق من جسده سليماً إلا قلبه و لسانه يذكر الله عز و جل بهما
- –أن مرض ايوب لازمه 18 سنة كانت زوجته لا تفارقه صباحاً و لا مساءً إلا بسبب خدمة الناس بالأجرة لتطعمه و تقوم بحاجته
- –أن زوجة أيوب لما ضاق الحال عليه ذات يوم باعت نصف شعرها لبعض بنات الملوك فصنعت له من ثمنه طعاماً فغضب أيوب عليه السلام غضباً شديداً
- –أن ايوب في يوم من الأيام خرج ليقضي حاجته و أمسكت بيده زوجته إلى مكان بعيد عن أعين الناس فلما فرغ عليه الصلاة و السلام أوحى الله تبارك و تعالى إليه في مكانه , فأمر تعالى أن يضرب برجله الأرض , فامتثل عليه الصلاة و السلام ما أمره الله به و أنبع الله تبارك و تعالى له بمشيئته و قدرته عينين فشرب من إحداهما و اغتسل من العين الأخرى فأذهب الله عنه ما كان يجده من المرض و تكاملت العافية
- –أن بعد ذلك لما رأته زوجته لم تعرفه, بل سألته هل رأيت نبي الله أيوب هذا المبتلى ؟ فوالله على ذلك ما رأيت رجلاً أشبه به منك إذ كان صحيحاً , فقال لها عليه الصلاة و السلام : فإني أنا هو.
- –أنه كان لنبي الله أيوب بَيدران , بيدرٌ للقمح و بيدرٌ للشعير , فبعث الله بقدرته سحابتين , فلما كانت إحداهما على بيدر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض و أفرغت السحابة الأخرى على بيدر الشعير الفضةحتى فاض و عمّ
- –أنه بينما كان سيدنا ايوب يغتسل خرَّ عليه و سقط جراد من ذهب و هذا إكرام من الله تعالى لنبيه ايوب و معجزة له
- –أن سيدنا أيوب لقِّبَ بالصدّيق
- –أن سيدنا أيوب لم يخرج منه الدود و لم يصب بأمراض منفرة كما يزعم البعض فهذا لا يجوز على الأنبياء و من يقول غير ذلك يخالف شرع الله و ما قرره العلماء
- –أنه لما توفي سيدنا ايوب كان عمره 93 سنة
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website