مقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و حبيب رب العالمين محمد طه الأمين و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين , نستمر معك سيدي القارىء بتقديم هذه السلسلة الذهبية التي تتضمن أخبار أنبياء الله و رسله صلوات ربي عليهم أجمعين و سلامه , نكمل من حيث انتهينا في الجزء السابق
نبي الله إلياس
أتعلم :
-
- –أن إلياس هو من أنبياء بني اسرائيل
- –أن إلياس أتى بعد نبي الله حزقيل و في زمن عَبَدَ بنو اسرائيل الأوثان و الأصنام
- –أن إلياس أرسِلَ إلى أهل بعلبك من قرى لبنان فدعى بني اسرائيل إلى ترك عبادة صنما اسمه (( بعلا((
- –أن الله حبس عن أهل بعلبك المطر 3 سنين حتى هلكت الماشية و الشجر و جهد الناس جهداً شديداً
- –يروى أن إلياس اختفى من ملك قومه في غار 10 سنين حتى أهلك الله الملك و ولي غيره , و قيل أنه أقام مختفيا من قومه في كهف جبل عشرين ليلة
- –أن إلياس عليه السلام توفي و دفن في بعلبك
نبي الله لوط
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
أتعلم :
-
- –أن الله بعث لوط في زمن ابراهيم و هو ابن أخ ابراهيم (( لأن أباه يكون هاران و هاران هو أخو ابراهيم))
- –أن اسم امرأة لوط ((والهة)) و كانت امرأة خبيثة كافرة و لكن لم تكن باغية
- –أن لوط هو اسم أعجمي ليس عربياً , و ليس مشتقاً من كلمة اللواط لأن الأخير اسم لفعلٍ قبيح
- –بعث الله لوط إلى أهل سدوم في الأردن قرب البحر الميت
- –أن أهل سدوم هم من أكفر الناس و أخبثهم طوية و أقبحهم سيرة , و هم من ابتدعوا جريمة نكراء و ذنباً شنيعاً اشتهروا به , و لم يسبقهم إليه أحد من أهل الأرض وهي إتيان الذكور – اللواط–
- –أن أهل سدوم لما نصحهم نبي الله لوط قالوا له : ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين
- –أن الله أرسل جبريل و ميكائيل و إسرافيل لإهلاك قوم لوط و ليقلبوا قراهم عاليها سافلها و يُنزلوا العذاب بهم
- –أن قوم لوط كان لهم 4 مدائن و كان عددهم يزيد على 400 ألف
- –أن هؤلاء الملائكة الأربعة مروا على سيدنا ابراهيم ( و كانوا قد تشكلوا بصورة رجال )و بشروه بإسحاق و أخبروه بأنهم ذاهبون لإهلاك قوم لوط و تدمير مدنهم , فقَلِقَ سيدنا ابراهيم على ابن أخيه و قال لهم : إن فيها لوطاً ; فقالوا له : نحن أعلم بمن فيها و أن الله عز و جل سيُنجي لوطاً و أهله إلا امرأته الكافرة التي لم تؤمن به و صارت تعين أولئك الكافرين على هذا العمل الخبيث
- –أن لوطاً لم يكن يعرف أن هؤلاء الرجال الأربعة لما زاروه
- –أن لوطاً استضافهم في بيته و خاف عليهم من أولئك الأشرار المجرمين و لا سيما أنهم كانوا من حيث الصورة في منتهى الحسن و الجمال
- –أن امرأة لوط الخبيثة الكافرة خرجت و أخبرت قومه عن هؤلاء الرجال و أسرعوا إلى بيت نبي الله لوط ليفعلوا الفاحشة بهؤلاء و صاروا يجاهرون به من غير استحياء و لا خجل و قالوا أنهم يرغبون في أولئك الشبان و صاروا يعالجون الباب ليفتحوه و نبي الله لوط يناظر و يجادل قومه من وراء الباب
- –أن جبريل لما رأى هذا البلاء الشديد استأذن ربه في عقوبتهم فأذن له , فخرج عليه السلام إليهم و ضرب وجوههم بطرف جناحه فطمست أعينهم حتى قيل إنها غارت بالكلية و لم يبقَ لها محل و لا عين و لا أثر ,فانصرفوا يتحسسون الحيطان
- –أن نبي الله لوط قال للملائكة: متى موعد هلاكهم ؟ قالوا : الصبح..فقال لهم : لو أهلكتموهم الآن..فقالوا : أليس الصبح بقريب.. و كانوا قبل ذلك قد قالوا لنبي الله لوط أن يخرج من أرض قومه مع اهله ليلًا قبل طلوع الصبح و أمروه بترك الالتفات لئلا يرى عظيم ما سينزل بقومه و أن امرأته ستلتفت و يُصيبها ما أصاب قومها
- –أن جبريل أدخل ريشة واحدة من أجنحته في قراهم و مدنهم الأربعة و اقتلعهن من أصلهن و قراهن بمن فيهم من قوم لوط , فرفع الجميع حتى بلغ بهن عنان السماء حتى سمع الملائكة الذين في السماء الأولى أصوات ديكتهم و نباح كلابهم , ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها من دون تعب أو مشقة , و أرسل عليهم صيحة من السماء و أمطر عليهم حجارة من سجيل , على كل حجر مكتوب اسم صاحبه الذي يهبط عليه فيدفعه و يقتله
- –أن امرأة لوط لما سمعت هدة و صيحة العذاب الذي نزل بقومها التفتت و قالت : واقوماه فأصابها حجر فأهلكها مع الهالكين