نبذة مختصرة:
- صغر حجم الرأس هو حالة نادرة؛ حيث يولد فيها الطفل برأس صغير، أو يتوقف الرأس عن النمو بعد الولادة.
- إن الطريقة الأكثر موثوقية للتقييم هي قياس محيط الرأس بعد 24 ساعة من الولادة، ومواصلة قياس معدل نمو الرأس في مرحلة الطفولة المبكرة.
- قد يُصاب الأطفال المصابين به بتشنجات وإعاقات جسدية وتعلمية مع تقدمهم في السن.
- لا توجد اختبارات محددة لتحديد ما إذا كان الطفل سيولد مع صغر الرأس؛ ولكن يمكن للأشعة فوق الصوتية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل أن تحدد المشكلة في بعض الأحيان.
- لا يوجد علاج محدد لصغر الرأس.
تعريف المرض:
هو عيب خِلْقي يكون فيها رأس الطفل أصغر من المتوقع عند مقارنته بالأطفال من نفس الجنس والعمر، وغالبًا ما يكون لديهم دماغ صغير قد لا يتطور بشكل صحيح. كما تراوح شدة صغر الرأس من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن يكون صغر الرأس عند الولادة (خِلْقي)، أو قد يتطور بعد الولادة (المكتسب).
صغر حجم الرأس الشديد:
هو شكل أكثر خطورة؛ حيث يكون رأس الطفل أصغر بكثير مما كان متوقعًا، ويمكن أن ينتج صغر الرأس الشديد؛ لأن دماغ الطفل لم يتطور بشكل صحيح أثناء الحمل، أو أن الدماغ بدأ في النمو بشكل صحيح، ثم تعرض للتلف في مرحلة ما أثناء الحمل.
السبب:
ما زالت أسباب صغر الرأس في معظم الأطفال غير معروفة؛ لكن قد يرجع بسبب التغيرات في الجينات، أو التعرض للمواد الضارة أثناء نمو الجنين.
عوامل الخطورة:
- بعض الإصابات أثناء الحمل مثل: الحصبة الألمانية، وداء المقوسات، وزيكا.
- سوء التغذية الحاد؛ مما يعني نقص المواد الغذائية، أو عدم الحصول على ما يكفي من الطعام.
- تعرض المرأة الحامل للمواد الضارة مثل: الكحول، وبعض الأدوية، والمواد الكيميائية السامة.
- تشوهات وراثية مثل متلازمة داون.
- انقطاع إمدادات الدم إلى دماغ الطفل أثناء النمو.
قد يحدث صغر الرأس المكتسب بعد الولادة بسبب إصابات الدماغ المختلفة الناجمة عن نقص الأكسجين أو العدوى.
الأعراض:
- قد لا يظهر العديد من الأطفال المولودين مع صغر الرأس أي أعراض أخرى عند الولادة؛ لكن قد يعاني الطفل مجموعة واسعة من الأعراض والتي منها:
- نوبات الصرع.
- التأخر في النمو مثل: مشاكل الكلام، أو المعالم التنموية الأخرى مثل: الجلوس، والوقوف، والمشي.
- الإعاقة الذهنية مثل انخفاض القدرة على التعلم والعمل في الحياة اليومية.
- مشاكل في الحركة والتوازن.
- مشاكل التغذية مثل صعوبة البلع.
- فقدان السمع.
- مشاكل في الرؤية.
متى ينبغي رؤية الطبيب؟
عند ملاحظة أن رأس الطفل أصغر من المعدل الطبيعي أو لا ينمو كما ينبغي.
التشخيص:
يمكن تشخيص صغر الرأس أثناء الحمل أو بعد ولادة الطفل، حيث:
- أثناء الحمل
يمكن في بعض الأحيان تشخيص صغر الرأس من خلال اختبار الموجات فوق الصوتية؛ لرؤية صغر الرأس أثناء الحمل في نهاية الثلث الثاني عند 28 أسبوعًا من الحمل، أو في الثلث الثالث من الحمل.
- بعد ولادة الطفل
يتم قياس محيط رأس المولود أثناء الفحص البدني خلال الـ24 ساعة الأولى بعد الولادة، قد يحتاج الطبيب إلى عمل اختبارات خاصة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وغالبًا ما يحتاج الأطفال الذين يعانون صغر الرأس إلى متابعة دقيقة، من خلال فحوصات دورية مع أحد مقدمي الرعاية الصحية لمراقبة نموهم وتطورهم.
العلاج:
نظرًا لأن الحالة مدى الحياة، فإنه لا يوجد علاج معروف أو معياري؛ لكن يركز العلاج على منع أو تقليل التشوهات وزيادة قدرات الطفل في المنزل وفي المجتمع؛ حيث يحتاج الأطفال المصابون إلى فحوصات متكررة واختبارات تشخيصية من قِبَل الطبيب لمراقبة نمو الرأس، وكذلك الوظيفة الحركية، والاجتماعية، والفكرية، واللغوية، مع نمو الطفل.
الوقاية:
- قد تساعد المشورة الوراثية في تقديم معلومات عن مخاطر تكرار الإصابة مستقبلاً وأي اختبارات متاحة.
- أثناء الحمل، من المهم تقليل خطر حدوث مضاعفات عن طريق تجنب الكحول والمخدرات والسموم الأخرى، واتخاذ التدابير الوقائية ضد الإصابة بالجديري المائي، والحصبة الألمانية، والفيروس المضخم للخلايا، وداء المقوسات.
- لا يُنصح بالسفر إلى المناطق التي بها فاشيات فيروس (زيكا) للنساء الحوامل، أو عند التخطيط للحمل.
الأسئلة الشائعة:
هل هناك صلة بين إصابة الأم بفيروس زيكا وإصابة الطفل بصغر الرأس؟
نعم؛ حيث تم الإبلاغ عن بعض الأطفال الذين يعانون صغر الرأس بين الأمهات المصابات بفيروس (زيكا) أثناء الحمل؛ لذا تم الإعلان أن هناك ما يكفي من الأدلة لاستنتاج أن عدوى فيروس (زيكا) أثناء الحمل هي سبب صغر الرأس وغيره من عيوب الدماغ الجنينية الشديدة.
المصدر:وزارة الصحة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website