مقدمة:
يمكن للسيدة المصابة بالأنيميا المنجلية الحمل بشكل طبيعي؛ لكن من المهم الرجوع للطبيب قبل التخطيط للحمل بفترة زمنية كافية، لتخطي مرحلة الحمل بأقل عدد من المضاعفات. كما أنه من الضروري معرفة ما إذا كان الزوج حاملاً للمرض أم لا؛ لمعرفة مدى عرضة الجنين للإصابة بالمرض.
فحوصات إلزامية قبل الشروع في الحمل:
- الفحص الشامل من قبل الطبيب المعالج.
- فحص ضغط الدم ومتابعته بشكل دقيق.
- فحص الدم وبالتحديد نسبة خضاب الدم (الهيموجلوبين).
- تخطيط القلب والتصوير التلفزيوني للقلب (السونار).
- تحليل الكلى وفحص زُلال البول.
- فحص شبكية العين من قِبَل المختص.
العلاج في فترة الحمل:
يكثر لدى المصابات به التعرض للعدوى البكتيرية؛ مما يجبرهم وبشكل مستمر على تناول المضادات الحيوية؛ لذا من المهم مراجعة الطبيب قبل التخطيط للحمل، والتأكد من عدم تعارض الأدوية مع الحمل.
عند تناول الهيدروكسيوريا بانتظام، يجب إيقافه من قبل ٣ أشهر من الحمل أو بمجرد المعرفة بالحمل، وسؤال الطبيب عن البدائل الآمنة له.
تناول جرعة عالية من حمض الفوليك (5 مللي غرام) يوميًّا طوال فترة الحمل لتقوية خلايا الدم.
تناول جرعة منخفضة من الأسبرين (75 مللي جرام) يوميًّا خلال الحمل؛ لتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل.
يمكن تناول مسكنات الألم (مثل: الباراسيتامول).
تجنب مسكنات الألم (مثل: الإيبوبروفين) حيث تسبب ضررًا للجنين.
المخاطر على الحامل والطفل:
تتعرض النساء الحوامل المصابات بالأنيميا المنجلية لفرص أكثر لإنجاب أطفال خدج أو منخفضي الوزن عند الولادة، إلا أن الأغلبية يحظون بأطفال أصحاء في حال المراقبة والسيطرة الجيدة عليه قبل وخلال الحمل.
يمكن أن تسبب الخلايا المنجلية نوبات الألم المتكررة خلال الحمل، خاصة عند عدم أخذ الحيطة من الأسباب المؤدية للنوبات (مثل: الطقس البارد، النشاط البدني القوي أو الجفاف).
يمكن التعرض لارتعاج أو تشنجات في مراحل الحمل المتقدمة (حالة من ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول).
تكثر في الأشهر الاخيرة من الحمل التعرض للإصابة بالمتلازمة الصدرية؛ حيث يجب التوجه إلى أقرب مستشفى في حال الشعور بضيق في التنفس أو ألم في الصدر.
فحص سلامة الجنين:
فحص السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين: ويجرى هذا الاختبار بين الأسبوعين الـ١٥ والـ١٨ من الحمل.
أخذ عينة صغيرة من المشيمة لإجراء اختبار الحمض النووي في الفترة بين الأسبوع الـ١٠ إلى الأسبوع الـ١٢ من الحمل.
عينة دم من الحبل السرّي في الأسبوع الـ١٦ من الحمل.
كما يعود قرار إجراء هذه الفحوصات خلال الحمل للأم؛ حيث تنطوي على هذه الاختبارات على احتمالية خطر ضئيلة بحدوث الإجهاض.
الرعاية الطبية خلال مرحلة الحمل:
التأكد من سريان مفعول اللقاحات السنوية: (مثل: التهاب الكبد ب، الأنفلونزا، الالتهاب الرئوي).
الحرص على زيارة الطبيب بشكل أسبوعي بعد الأسبوع الـ٢٤ من الحمل إلى وقت الولادة؛ حيث سيتم الخضوع لفحص روتيني، بالإضافة إلى فحوصات أخرى (مثل: فحص ضغط الدم، اختبار البول، وفحص لنمو الجنين).
لا يتم عادة نقل الدم للمصابات بالخلايا المنجلية؛ لكن إن دعت الحاجة إليها فستتم مناقشة هذا الأمر.
رعاية طبية إضافية:
فحص خطر تجلط الدم (الجلطات الدموية في الساقين أو الرئتين) في وقت مبكر من الحمل، في حال وجود أي عامل خطورة (مثل: زيادة الوزن).
قد ينصح بالقيام بحقن الهيبارين الآمن طوال فترة الحمل، والذي يجب أن يستمر لمدة ٦ أسابيع بعد الولادة.
مرحلة المخاض والولادة:
ينبغي أن تكون الولادة في المستشفى؛ للحد من المضاعفات.
يتم تجهيز أكياس نقل الدم المناسبة في حال الحاجة إليها.
سيتم مراقبة ضربات قلب الجنين عن كثب في مرحلة المخاض.
في حالة اللجوء لإجراء العملية القيصرية يجب رؤية طبيب التخدير قبل موعد الولادة لمناقشة حلول تخفيف الألم.
ينصح عاده بنقل الدم قبل العملية القيصرية خاصة عند انخفاض نسبة خضاب الدم.
الرضاعة الطبيعية:
إن الرضاعة الطبيعية لا تشكل أي خطر على الأم أو الطفل؛ بل سيتم الحصول على الدعم والتشجيع للرضاعة الطبيعية.
وسائل منع الحمل:
ينصح للمصابات بالأنيميا المنجلية نوع معين من موانع الحمل، وتتمثل في:
أقراص البروجسترون، حقن الديبو بروفيرا، غرسات تحت الجلد، اللولب الهرموني، الواقيات.
يمكن استخدام مانع الحمل الأستروجيني، واللولب النحاسي فقط إذا كانت الطرق المذكورة أعلاه غير مناسبة.
المصدر: وزارة الصحة
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website