غالباً ما ينام الطفل أثناء الرضاعة، بعضهم يوضع في الفراش فيغرق في النوم، وأحياناً نكون في الطريق فينام الطفل في حمّالة الأطفال، أو في حقيبة حمل الرضَّع.
وفي أيام أخرى يكون الطفل شبعان بالفعل، ولكنه لم ينم بعد، أو منهكاً بشكل واضح، ولكنه يبكي ويصرخ، ويستمر في البكاء، ولا يستطيع أن يغفو.
ينتاب الآباء والأمهات غالباً شعورٌ بأن أطفالهم لا يمكنهم “تفويت” مراحل استكشاف العالم، كما لو كان النوم بالنسبة لهم مجرد مضيعةٍ للوقت.. فما العمل؟
1. الهدوء: اجعلي الطفل ينام منذ البداية في مكان هادئ، ومظلم، مع الرضاعة الطبيعية، والهدهدة، والغناء. وينبغي أن يكون المكان دافئاً، بدرجة تجعلكم أنتم أنفسكم تودون النومَ فيه.
2. الملل: أرضعي الطفل وأنتِ تحملينه، ثم تحركي به في مكان “بلا مثيرات” (على سبيل المثال، ذهاباً وإياباً داخل مدخل الشقة أو المنزل، أو في الشوارع الجانبية الصغيرة، أو في حديقة مهجورة).
3. الحركة: يمكنك أن تضعي الطفل في حمالة الأطفال، ومن ثم حمله إلى الدرج صعوداً وهبوطاً، أو أن تمشي به بخطوات سريعة داخل الشقة.
4. الخروج: إذا كان نوم الطفل غير منتظمٍ، احملي الطفل على ظهرك واخرجي به إلى الفضاء، إلى مكان طبيعي بقدر الإمكان، لأن الأشجار تبعث على الهدوء، وبرودة المساء تنظِّم أوقات النوم.
5. التحرر: عليكِ أن “تحرّري” نفسك، وهذا يعني عدم النمطية، أي الانشغال بأمر آخر غير فكرة “هل ستنام الآن أخيراً”؟ على سبيل المثال، احملي طفلك على ظهرك أثناء الأعمال المنزلية؛ كالغسيل، وتنظيف وترتيب المسكن.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
6. التمثيل: بعض الأطفال يحتاجون أن يروا الأم أو الأب “يغفون” كذلك. اقرؤوا كتاباً، تظاهروا “بالملل”، مثِّلوا أنكم تنعسون (أو انعسوا بالفعل). ومن ثم يعرف الطفل ويتيقَّن أن الآن هو وقت النوم.
7. صفاء الذهن: عندما ترقد الأم بجانب طفلها ذي العامين، وهي تقلِّب في رأسها طوال الوقت قوائمَ مهامها، فإن العديد من الأطفال يتأثرون بذلك. لذلك اغرقي في التأمل، ودعي الأفكار تأتي وتذهب، واستمتعي بهذه اللحظة الدافئة.
8. التوقيت: ينبغي أن يكون الطفل متعباً، ولكن ليس منهكاً أكثر من اللازم. راقبيه، إذا كان يفرك عينيه، وينظر نظرات فارغة، ويتثاءب، ومكدر المزاج، أو صامتاً، فاحملي طفلك فوراً إلى الفراش. الأطفال لديهم كل خمسين دقيقة “نافذة، أو فرصة للنوم”، فإذا فوَّتناها فعلينا الانتظار غالباً إلى النافذة التي تليها. والعكس تماماً بالنسبة للنوم بالنهار، فإذا كان طفلك ينام بمتوسط من 3 إلى 5 ساعات خلال النهار، فمن الممكن أن يسبب له هذا نوعاً من الخلط بين الليل والنهار. فمن الأفضل أن توقظيه، وتذهبي به مساءً في وقت مبكر إلى الفراش.